في إطار إحياء الدولة للذكري الأربعين لرحيل الرئيس جمال عبدالناصر، أناب الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لحضور الاحتفال بالذكري السنوية لرحيل عبدالناصر. وقام المشير طنطاوي بوضع اكليل من الزهور علي ضريح الزعيم الراحل وقراءة الفاتحة ترحماً علي روحه الطاهرة، والتقي أسرة الرئيس الراحل عبدالناصر معرباً لهم عن تقدير الرئيس مبارك والشعب المصري وقواته المسلحة للدور العظيم الذي قام به في خدمة الوطن ودعم القضايا العربية والإقليمية وتمسكه بالمبادئ والقيم التي حفظت للأمة عزتها وكرامتها، مؤكدا أن ذكري زعمائنا ستظل أبد الدهر نموذجاً يحتذي به للأجيال القادمة. وشارك علاء مبارك أسرة عبدالناصر إحياءها ذكراه بزيارة ضريحه أمس وسامي شرف سكرتير الرئيس الراحل والكاتب محمد حسنين هيكل ومن أسرة عبدالناصر ابناؤها د.مني وعبدالحكيم وخالد وأبناؤهم، إلي جانب عدد من قيادات التيار الناصري ونشطاء حركة كفاية. واعتبرت أسرة عبدالناصر حضور علاء مبارك شيئاً جديراً بالتقدير فوصف عبدالحكيم عبدالناصر زيارة علاء بأنها زيارة كريمة من شخص عزيز، مشددا علي أن عائلتي مبارك وعبدالناصر بينهما مودة كبيرة وتواصل، حيث يحرص كل من علاء وجمال مبارك علي التواجد في الذكري السنوية لرحيل الزعيم عبدالناصر. وفيما رفض هيكل الإدلاء بأي تصريحات صحفية حول ما أثاره اتهامه للرئيس الراحل أنور السادات تحت مزاعم أن شائعات تترد حول وفاة عبدالناصر عقب أيام من تناوله فنجان قهوة أعده له السادات بنفسه، فقال عبدالحكيم إن هيكل ذكر وقائع ولم يتهم أحدا. وقالت مني عبدالناصر: كلام هيكل مجرد آراء وليس اتهامات، لافتة إلي أهمية الاهتمام بفكر عبدالناصر ومشروعه السياسي، مضيفة ليس بالضرورة أن يكون الاهتمام بفكر الرئيس الراحل وتطبيقه من قبل الحزب العربي الناصري فقط بل أي أحزاب أخري.