وخلص شهر رمضان الكريم الجميل علي خير والحمدلله صومناه ومافيش حاجة من الحاجات اللي ف التليفزيون قدرت تفطرنا والحاجات اللي تفطر ف التليفزيون كتير زي مسلسلاته اللي بالكوم وبرامجه اللي بالزوفة ومرمطة النجوم في برامج التوك شو اللي بالكبشة. لدرجة اني بقيت ساعات أحس إن النجوم بيستنوا من السنة للسنة علشان يطلعوا ف برامج رمضان يتعذبوا فيها علنا قدام المشاهدين ويعياطوااااااا... واضح انهم بيكفروا عن اللي بيعملوه فينا طول السنة ... الاهم خلصنا كمان من فوازيره اللي بقت تايواني بعد ماكانت للثلاثي ونيللي وشريهان بقت حاجة ساقعة خالص ومالهاش طعم. فين ايام فوازير زمان ... يا سلاااام والله فكرتوني بالذي مضي أيام الفوازير العظمة يا ولاد... ايام التمبوكة والخلا ولا هسة والخاطبة بتاعة اهل زمان اللي جرابها دايما مليان بتاعة عم صلاح جاهين انما دلوقتي كل واحد بيطلع ف نافوخه يعمل فوازير بيعمل فوازير لا واسئلتها صعبة موت من عينة اسمك ايه ؟ وساكن فين ؟ وكلام معقد قوي يصعب علي امثالي فهمه ... فقررت اني اعمل انا كمان فوازير... اه ... اشمعني هما؟ وباعتبار إن هذه الفكرة جاتللي بعد شهر رمضان المعظم فمش هاينفع اكتب فوازير رمضان .. طب إيه ؟ هاستني للسنة الجاية؟ طب دي المقالة لازم تتسلم ل«روز اليوسف» بكرة قلت لا .. خلاص ... اعملهم فوازير شوال ... يلا بينا ... الفزورة الاولي... ليه يا تري جهات الانتاج ما بتفتكرش إن فيه مهرجان تجريبي الا قبل المهرجان بشهر واحد فقط وكأنه جه فجأة؟ ... هل لأن كل حاجة عندنا بتيجي فجأة ... يعني رمضان يجيي فجأة. المهرجان القومي يجي فجأة ترشيح الفيلم المصري للأوسكار ييحي فجأة ... اختيار افلام افتتاحات المهرجانات فجأة ... الامتحانات فجأة ... ده حتي كاس العالم اللي بيتعمل كل اربع سنين يا مؤمن بيجي فجأة...وكله فجأة فجأة فجأة هل ده لاننا شعب بيحب المفاجآت ... علي رأي المطرب الشعبي الجميل اللي غنالنا اغنية كلها مفاجآت وقال... بابص لروحي فجأة لقيتني... لقيتني كبرت فجأة تعبت... تعبت من المفاجآة ونزلت دمعتي... ولا لاننا ماشيين ورا الجملة الشهيرة... ماضاقت الا لما فرجت... ولا ماشيين ورا الجملة الخالدة اللي اعتقد ان اللي قالها نشال وهي.. الشغل الحلو مايطلعش الاف الزنقة. وطبعا لأن الفرق وجهات الانتاج المسرحية بتفتكر فجأة المهرجان يقوموا مديرينها يجيبوا ولاد الحلال المخرجين ويقولولهم ... هيه عندكوا ايه بقي يا حلويين؟... فكل واحد عاوز يخرج ومش لاقي فرصة يلاقيها فرصة ف يفتي بقي وطبعا هو عارف لو قال حاجة منطقية مش هايعجب السيد المدير اللي يا عيني بيدور علي كل ماهو غريب لان التجريب من وجهة نظره عروض حركة والسلام ف بالتالي مش هايعجب المدير وهاتطير النحتاية فيقعد يشرح للسيد المدير مشروعه فيضرب شقلباظ ويعمل بايده قدام وشه تهويمات وحركات ثعبانية ويقول طلاسم بالصيني مستحيل تتفهم ...علشان المدير من دول ينبهر ومايفهمش حاجة ف يحط ايده علي كتف المخرج وينظر له متفحصا ويقول بثقة وبصوت رخيم. برافو يابني انت شكلك كده تجريبي خالص يلا هات ميزانية المشروع الصيني ده وتعالي... ومابينساش طبعا السيد المدير لاننا شعب بيحب المفاجآت انه يوقف المخرج اللي خد ديله ف سنانه وجري علشان يلحق النحتاية ويقوله اسمع يا ... فيتوقف المخرج محبطا ظنا منه ان المدير قد اكتشف الخدعة وقرر الغاء عرضه ويرد بخوف ... نعم يا استاذ .. فيبتسم المدير ويقول بثقة .. علي فكرة انت ( فاجئتني ) بافكارك الخزعبلية ... مش قلتلكوا بنموت ف المفاجات ... ويجري المخرج يجيب الميزانية اللي بيحطها قبل حتي ما يفكر مين اللي هايمثل ولا مين اللي هايعمل ديكور علشان يلحق المهرجان اللي طلع فجاءة ... وبالتالي تطلع العروض... فجأة ... فيعذبوا بيها لجنة المشاهدة اللي بتختار العرضين اللي هايمثلوا مصر ف التجريبي وتجيبلهم الضغط والسكر لدرجة اني اقترحت مرة ان يرافق اللجنة طبيب علشان يعالجهم من اللي بيشوفوه اثناء المشاهدة لا والاكادة اللي بيشوفوه بعد المشاهدة كمان من امتعاض اصحاب العروض التي لم يتم اختيارها لتمثيل مصر ف المسابقة وكأنهم كانوا عاملين كوفاديس يا خي. بس عيب المخرج يطلع شكله وحش قدام السيد المدير والسيد المدير يطلع شكله وحش قدام رئيسه فيقوم يا عيني رامي بلاه علي اللجنة ويتهمها ويطلع فيها كل العبر لانهم رفضوا عرضه اللي اتعمل ايه ؟ .. صحصحوا معايا امال ... اللي اتعمل فجاءة .... وعلي رأي الست نيللي ... خلصت الشغلانة دستوركوا ياللي معانا. وسؤال الحلقة هو ... اللي يعرف ليه العروض المرشحة للتجريبي بتتعمل قبل المهرجان بشهر واحد ولا تأخذ فرصتها ف العرض الجماهيري واخذ اراء النقاد لتقويمها قبل المهرجان يتصل علي زيرو تلتمية وهايفوز بجائزة الفزورة الاولي من فوازير شوال والي اللقاء ف المقال القادم مع فوازير ذو القعدة.