تنوعت الأشكال، وتعددت الأنواع والكعك واحد، ارتفع سعره أو رخص ولكنه نجم العيد الحقيقي فعلي الرغم من أن سعره هذا العام جنوني إلا أن السيدات أصررن عليه ، فلا غني عن طبق الكعك والبتي فور والبسكويت في كل بيوت مصر وتوسعت محال الحلويات في استعراض أنواع جديدة وأشكال علب حديثة، ويتراوح سعر كيلو السادة إلي 25 جنيهًا وبالمكسرات 35 جنيهًا في المناطق الشعبية اختلف الوضع في محلات المناطق الراقية فقفز سعر الكيلو السادة إلي 90 جنيهًا والعجمية 110 جنيهات، وتفننت هذه المحلات في تصميم عبوات كبيرة تبدأ من 4 كيلو ب250 جنيهًا وهناك عبوة مشكلة لكافة أنواع حلويات العيد ب625 جنيهًا أما العلبة السوبر فتصل إلي 3335 جنيهًا ويشترط الباعة وجود شيال قادر علي حملها. علي الجانب الآخر تفننت بعض المحلات في بيع العبوات الفارغة لتعبئة الكعك وتبدأ من 150 جنيهًا وهناك عبوات أخري كريستال يتراوح سعرها ما بين 250 و 1250 وحجمها لا يزيد عن كيلو ونصف ويقبل عليها الأثرياء لتقديم الكعك بشكل راق في المقابل ظهر بيزنس جديد وهو تصنيع كعك منزلي بأشكال وأنواع مبتكرة علي غرار الاكربيتي. وتتحدث عنه زينب مصطفي (متخصصة في إعداد الكب كيب) أن كثيرًا من الأسر تفضل إدخال مكونات جديدة في إعداد الكعك والبسكويت بغرض كسر الملل من طعم الكعك المعتاد سواء كان السادة أو بالمكسرات إذ يبحثون عن كل جديد حتي لو كان غير مستساغ ويتم تقديمه بجانب الكعك والبسكويت مثل (الكيب كيك) أي قوالب الكعك الصغيرة بمختلف أنواعها منها بالشطة الحلوة، الجبنة بالقهوة، كيك الجزر بالقرفة، والشيكولاتة بالشطة والنعناع. وتضيف زينب أنه يمكن استخدام الكعك والبسكويت في تقديم حلوي مختلفة بعض الشيء باستخدام عجينة الكيك حيث يوضع مطحون الكعك والبسكويت في قالب مع زبدة صغيرة ويضاف إليها عجينة الكيك ويقلب بعد النضج وتتم إضافة القرفة ويمكن أيضًا الاستعاضة بعجينة الفانيليا أو الشكولاتة مع البسكويت وتلقي هذه الأصناف قبولاً كبيرًا من الأطفال والكبار أيضًا وخاصة أيام العيد، بخلاف طلبات الأفراح والخطوبات والتي يفضلون إعداد الحلويات المعتادة مثل الكيك بالشكولاتة والقرفة وغيرها. في المقابل أصرت بعض ربات البيوت علي خبز الكعك بأنفسهن وتقول الحاجة فوزية فرج تعلمت خبز الكعك بالوراثة وطورت نفسي من خلال متابعة البرامج المتخصصة في خبز الأكلات والحلويات المبتكرة الجديدة. وتضيف فوزية إن عمل الكعك والبسكويت والبيتي فور وجميع الحلويات أصبحت تكلفتها أكثر من الجاهز بنسبة تقريبًا 50% بسبب استخدام السمن البلدي والسكر، كما أحرص علي صنع كمية كبيرة منها لاستخدامها بعد العيد كبديل عن شراء البسكويت الجاهز ففي الماضي كنا نستخدم السمنة والدقيق والسكر في عمل الكعك والبسكويت ولكن أصبحنا الآن نستخدم إضافات جديدة ومبتكرة في صناعة الحلويات لكسر الملل وتغيير الشكل التقليدي له، مثل إضافة النعناع والبرتقال والقرفة والشيكولاتة والمكسرات للحلويات. أما بالنسبة للحاجة فاتن محمدي فتشارك في خبز الكعك البيتي والبسكويت مع الأقارب والأهل منذ 26 سنة وتسويته في الفرن وتبرع فاتن بطريقة خاصة لحفظ الكعك وهي وضعه داخل علبة (الاستنالس ستيل) لحفظه من الرطوبة والكسر واحتفاظه بسمنته بخلاف الكرتون الذي يمتص السمنة من الكعك ويعرضه للرطوبة مباشرة كذلك تهتم بالشكل الخارجي ولها ابتكارات عديدة فيه ومتنوعة مثل عمل البسكويت علي شكل عجل وهلال وفرع شجرة لجذب الأطفال لتناوله وكسر الملل بداخلهم من الشكل التقليدي الذي اعتادوا عليه.