بعد أن استمعت نيابة شمال الجيزة الكلية مساء أمس الاول لأقوال وزير الثقافة فاروق حسني في واقعة سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» من متحف محمود خليل طالب محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية المحبوس حاليا بالتحفظ علي مكتبه لما يحتويه من مستندات وأوراق تخدم موقفه في القضية. وقال سمير صبري محامي شعلان إنه دعا النيابة لتحريز مكتب موكله بعد أن تم تسريب بعض أوراقه، مشيرا إلي أن هناك مستندات كفيلة ببراءة شعلان، وقال رداً علي تحميل وزير الثقافة لمحسن شعلان مسئولية سرقة اللوحة: إن فاروق حسني يناقض نفسه إذ إن الميزانية المرصودة لمتاحف الجمهورية 300 ألف جنيه ولم يدرج فيها متحف محمود خليل في حين قال الوزير: إن المتحف يحتاج أكثر من 800 ألف جنيه لترميمه. وقدم محامي شعلان نحو 120 مستنداً تؤكد مخاطبة موكله لوزير الثقافة بشأن إصلاح الكاميرات المعطلة وأجهزة الإنذار المتوقفة، مشيرا إلي أنه لا يستبعد استدعاء الوزير مرة أخري للنيابة لمواجهته بأقواله. وانتهت النيابة من الاستماع لأقوال 32 مسئولا في القضية من بينهم راوية الحلواني مديرة المتاحف وألفت الجندي مديرة الإدارة المركزية ومحمد منصور فرد أمن ومحمود متولي أمين المتحف والاستشاري الهندسي ووجهت النيابة لمحسن شعلان والعاملين تهمة الاهمال والتقاعس عن أداء وظيفتهم.