انفجرت سيارتان مفخختان بمركز للشرطة ومحطة تليفيزيا المحطة الاولي الناطقة بالإسبانية أمس الأول دون أن تسفرا عن سقوط ضحايا في سيوداد فيكتوريا شمال شرق المكسيك وهي المنطقة التي عثر فيها علي 72 جثة لمهاجرين غير شرعيين في إحدي المزارع الثلاثاء الماضي علي يد إحدي عصابات المخدرات التي تستغل أحوال هؤلاء المهاجرين لإرغامهم علي العمل معها في تهريب المخدرات أو بهدف الحصول علي فدية. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث لكن أصابع الاتهام تشير إلي تورط عصابة "زيتا" بعد مقتل ثلاثة من عناصرها واعتقال رابع في الهجوم الذي شنه الجيش علي المزرعة.وتم التعرف علي هويات 31 من ضحايا المجزرة منهم 14 شخصا من هندوراس و12 من السلفادور و4 من جواتيمالا وامرأة من البرازيل. كما دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدةالمكسيك إلي فتح تحقيق مستقل، مشيرة في بيان إلي الوضع الحرج الذي يواجهه المهاجرون في المكسيك. من جهة أخري، قال مكتب المدعي العام بولاية تاموليباس إن ضابط شرطة ومحققا خاصا يعملان في قضية المذبحة التي راح ضحيتها 72 مهاجرا اختفيا. وذكرت تقارير غير مؤكدة في صحيفة "لا جورنادا" المكسيكية اليومية إنه تم العثور علي جثتين مقطوعتي الرأس تبدوان أنهما للرجلين. كما وفرت الشرطة في الاكوادور حماية إضافية لعائلة المواطن الإكوادوري لويس فريدي لالا - 18 عاما - الناجي الوحيد من المذبحة الذي أبلغ الشرطة عن موقع المذبحة. وأسفرت حرب عصابات المخدرات في المكسيك المستعرة بين سبع منظمات إجرامية منذ 2007 عن سقوط 28 ألف قتيل خلال ما يعرف بتصفية الحسابات بين هذه العصابات أو في معارك بينها وبين القوات الأمنية.