تواصلت الاتهامات بالإهمال والتقصير في حادثة سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» من داخل متحف محمود خليل بين وزير الثقافة فاروق حسني ورئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان. فعقب تجديد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس شعلان و4 آخرين 15 يوما علي ذمة التحقيقات فتح رئيس قطاع الفنون التشكيلية النار علي وزير الثقافة وقال ل«روزاليوسف» إن منهج الوزير مع كل الكوارث أن يخلع يده ويحمل الشرفاء مسئولية التقصير والإهمال، مؤكدا أنه نجح في استرداد لوحات مصر المسروقة من الخارج وأوقف بيع لوحة ذات العيون الخضراء بصالة كريستين للمزادات وعثر علي لوحة حامد ندا بعد سرقتها من الأوبرا ب48 ساعة. يأتي ذلك فيما استقبل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام فاروق حسني وزير الثقافة لمدة 30 دقيقة بمكتبه ولم يصرح الوزير بسبب الزيارة بعد خروجه واكتفي بابتسامة خفيفة. ومن جانبه أكد ممدوح راشد مدير إدارة المعاينة بقطاع الفنون التشكيلية ل«روزاليوسف» أنه تم إرسال 70 مذكرة إلي الإدارة العامة للأمن بأن اللوحات غير مؤمنة محملا شعلان المسئولية عندما أصدر قرارا بنزع اختصاصات الأمن وخضوع تأمين اللوحات لمديري المتاحف. ودخل د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار علي الخط مؤكدا أن المتاحف الأثرية المفتوحة وعددها 23 متحفا مؤمنة تماما بكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار ومكافحة الحرائق بالإضافة للعنصر البشري. وأوضح في تصريحات صحفية أمس أنه يجري حاليا إنشاء وتطوير 18 متحفا ستكون مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والتأمين ضد السرقات أو الحرائق بالتعاون مع إحدي المؤسسات الأمنية الوطنية، وأضاف حواس أن وزير الثقافة فاروق حسني يعطي صلاحيات لرؤساء الهيئات والقطاعات لتطوير المنشآت والمراكز الثقافية والفنية. تفاصيل الجريمة