كتب - هاني النحاس - هند عزام - علاء الدين ظاهر - مجدي الكفراوي في الوقت الذي وسعت فيه النيابة دائرة التحقيق لكشف غموض حادث سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» من متحف محمود خليل تبادلت قيادات وزارة الثقافة الاتهامات بشأن الإهمال في إجراءات تأمين الآثار الفنية بالمتحف. وتسلمت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي أمس قرار النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بإدراج أسماء محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية و8 موظفين آخرين بمتحف محمود خليل ضمن قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات والتوصل للسارق. كما طبقت سلطات المطار الإجراءات التفتيشية علي 13 ألف راكب سافروا علي متن 300 رحلة طيران لمختلف دول العالم. ونفي كلاوديو باشفنكو السفير الإيطالي بالقاهرة ما تردد عن تورط اثنين من السياح الإيطاليين في واقعة سرقة اللوحة. وسيطرت واقعة السرقة علي أجواء حفل إفطار المجلس الأعلي للآثار أمس الأول، وأبدي د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس أسفه للحادث نظرًا للقيمة الفنية التي تمثلها لوحة الفنان الهولندي فان جوخ، وحمل عدد من المسئولين والفنانين التشكيليين القائمين علي قطاع الفنون التشكيلية والمتاحف مسئولية حادث السرقة وانتقدوا حالة الإهمال التي يتعرض لها المتحف منذ سنوات مطالبين بمحاكمة عاجلة للمسئولين عن الحادث.وأشار د.صلاح المليجي رئيس الإدارة المركزية للمعارض والمتاحف سابقا إلي أنه أرسل من قبل أكثر من تقرير لوزارة الثقافة يتعلق بنقص بعض الأجهزة في متحف محمد خليل وتعطل أجهزة الإنذار، ورغم البدء في التطوير إلا أنهم لم ينتهوا بعد منه رغم خروجه من الإدارة. وقال الفنان عز نجيب: إن صندوق التنمية الثقافية يصرف مليون جنيه سنويا لشركات الأمن وأعمال صيانة المتاحف الفنية ورغم ذلك كشفت معاينة النائب العام للمتحف تعطل جميع أجهزة الإنذار وتعطل 40 كاميرا للمراقبة من أصل 47 في المتحف. واقرأ شئون مصرية وأيضاً .. الثقافة