انتهي الاتحاد المصري للتأمين برئاسة عبد الرءوف قطب من إعداد وثيقة التأمين علي نقل الأعضاء البشرية، التي تغطي تكاليف نقل الأعضاء والأجهزة الطبية والعقاقير المستخدمة في حال حدوث تلف للعضو قبل زراعته للمريض وأثناء نقله إلي المستشفي نتيجة وقوع حادث فقط ولا تغطي الوثيقة التلف الناجم عن التأخر في وصول العضو للمريض أو عملية النقل الخطأ للأعضاء البشرية بما يؤدي لتلفها قبل إجراء العملية الجراحية. وذلك تمهيدًا لعرضها علي كل من الاتحاد الدولي للتأمين والهيئة العامة للرقابة الموحدة، في غضون الأسبوع المقبل. وأكد عثمان همشري رئيس لجنة التأمين البحري بالاتحاد المصري للتأمين أن الاتحاد انتهي من اعداد الوثيقة وإرسالها إلي جميع الشركات العاملة في السوق لوضع مقترحاتهم بشأن بنودها والتغطيات المتاحة لها وسوف تعقد اللجنة اجتماعًا الاسبوع الجاري لمناقشتها تمهيدًا لارسالها إلي الاتحاد الدولي للتأمين لمراجعتها وبدء العمل بها في الاسواق العالمية فرغم حرية زرع ونقل الاعضاء بالدول الأجنبية والعربية فإنها تفتقا إلي توافر هذا النوع من التأمين ليصبح بذلك الاتحاد المصري للتأمين سباقا في إصدار هذه الوثائق التأمينية لتطبق في الأسواق المحلية والعالمية والعربية. واضاف أن عملية التأمين تبدأ وتنتهي قبل أن تبدأ عملية زرع الأعضاء للمريض حيث تؤمن تكلفة نقل الأعضاء والعقاقير والأجهزة والطاقم الطبي في حال حدوث تلف للعضو عن طريق وقوع حادث أدي لذلك.