يقف منتجو هوليوود منذ مدة علي أعتاب حلم سينمائي مبهر بتجسيد قصة حياة الممثلة الأمريكية أليزابيث تايلور. الأبطال جاهزون.. متحفزون.. مفتونون، فيما أبدي أحد أزواج "قطة هوليوود" مايك نيكولاس تحمسه لإخراج مثل هذا الفيلم، لكن للممثلة الأسطورة مجسدة كليوباترا قناعات خاصة من شأنها تأجيل تحقيق هذا الحلم إن لم يكن تحطيمه نهائيا. تايلور فضلت تقنين سيرتها الذاتية، اختارت لعشاقها الإفصاح عن رسائل غرامية متبادلة بينها وبين الممثل البريطاني الراحل ريتشارد بيرتون، الذي بادلها الحب علي الشاشة الفضية بتجسيد دور أنطونيو، وصدرت في كتاب جديد عن هاربر آند كولينز بعنوان "الحب الغاضب: إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون وزواج القرن" من تحرير سام كاشنر ونانسي شوينبرجر. الغضب والجنون والثورة كانت محاور حياة تايلور العاطفية، ربما زواجها لمرتين وطلاقها لمرتين من بيرتون كان سببا في نعتها لهذه العلاقة ب"الغاضبة". .تظهر الرسائل عمق العلاقة "الملتهبة" بين النجمين وأثارت وقتها غضب الفاتيكان لأنهما كانا متزوجين من آخرين.