استمرارًا لأزمة الاستقالات الجماعية بتجمع الاسماعيلية جدد ال 25 عضوا المستقليين من اللجنة تمسكهم بتقديم استقالاتهم مالم يقم أمين المتابعة والاتصال عبد الله أبو الفتوح بتقديم اعتذار علني عن التصريحات التي اطلقها ضد الأعضاء المستقيلين وورد بها أنهم أعضاء وهميون وغير معلومين لدي القيادة. وتساءل الأعضاء: كيف يكون 5 منهم أعضاء باللجنة المركزية و7 آخرين أعضاء بلجنة المحافظة ثم يكونون وهميين كما ذكر أمين المتابعة. وطالب الأعضاء خلال مذكرة أرسلوا بها إلي د. رفعت السعيد رئيس الحزب بأن يقدم عبد الله أبو الفتوح اعتذارًا باعتباره اخطأ في حق الآخرين، وجاء ذلك بعد أن تقدم أعضاء بلجنة الاسماعيلية بمذكرة لإعادة هيكلة قضية طرح الانتخابات خلال اجتماع الاسماعيلية لكن الغريب انه لم يتم عقد أي اجتماع حتي الآن. أكد د. محمد المصري أمين الاسماعيلية السابق واحد المستقيلين الذين تقدموا بمذكرة أن الأمين العام سيد عبد العال، أصدر قرارًا باعادة الترشيحات الخاصة بالاسماعيلية بعد أزمة الانتخابات الأخيرة بلجنة المحافظة وهذا ما دفع مجموعة متصارعة لأن تحلف بالطلاق خلال اجتماع مغلق بأنه لن يكون هناك انتخابات بالاسماعيلية، طالما أصروا علي موقفهم الخاص بعدم الاعتداد بأيمن جلال في الترشيحات. وفي سياق متصل أصدر مدحت منير عضو لجنة المحافظة بيانًا يرفض فيه حديث أبو الفتوح عن الأعضاء بأنهم وهميون مؤكدًا أن المجموعة هي التي قامت بتأسيس الحزب داخل الاسماعيلية.