يبدو ان اهالي منطقة زرزارة في بورسعيد قد وجدوا في الحرائق التي تشب بالمنطقة وسيلة فعالة للضغط علي المحافظ اللواء مصطفي عبد اللطيف لايجاد مساكن بديلة لهم.. فاستمراراً لمسلسل الحرائق المفتعلة الذي تشهده المنطقة شب حريق قبل يومين ببعض العشش ولولا العناية الالهية وبسالة رجال الحماية المدنية في السيطرة علي النيران التي التهمت 15 عشة وادت الي إصابة 7 اشخاص لتحول الحريق الي كارثة حقيقية. العميد جمال عيسوي مدير ادارة الحماية المدنية أكد ان الحريق نتج عن ماس كهربائي نافياً ماتردد عن اندلاعه بسبب انفجار اسطوانة غاز. فيما كشف اللواء هاني المراكبي رئيس حي الضواحي ببورسعيد ان المنطقة التي وقع بها الحريق تحتوي علي عشش خاوية وان السكان اعتادوا فعل مثل هذه الامور في اوقات العطلات الاسبوعية لإثارة الرأي العام واستخدامه كأسلوب من اساليب الضغط للحصول علي وحدات بديلة بدون وجه حق خاصة وان معظمهم ليسوا من ابناء بورسعيد ولا تنطبق عليهم شروط الاسكان. في الوقت الذي اعلن فيه المهندس محمود المنياوي امين الحزب والحسيني ابوقمر عضو مجلس الشعب عن تدبير اعانات للمتضررين في حالة ثبوت احقيتهم بعد الانتهاء من حصرهم من خلال الامانة العامة للحزب بالضواحي. من جانبه اكد محافظ بورسعيد انه لن يتم التعامل مع هذه المنطقة علي اجزاء بل كتلة واحدة لافتا الي انها علي أولويات المشروعات الخاصة بتطوير العشوائيات.