تواصل الحلقات الأولي من برامج رمضان عروضها المبتذلة ، من خلال خناقات وردح النجوم، بعضها ساخنة والأخري فاترة ، منها برنامج «حوار صريح جدًا» الذي عادت به مني الحسيني للتلفزيون المصري ، وشنت هجومها علي ليلي غفران التي اتهمتها بأنها لم تبال بموت ابنتها «هبة» التي قتلت هي وصديقتها منذ عدة أشهر ومع ذلك ظهرت في إحدي الحفلات المشبوهة بصحبة رجل اتضح أنه في النهاية زوجها وذلك عقب وفاة ابنتها بثلاثة أشهر فقط. مني اتهمتها أيضًا بوجود صور فاضحة لها، الأمر الذي أدي لانفعال ليلي حيث قالت أنها صور مفبركة ولكن عادت مني وقالت لها إنها صور حقيقية ولولا أنها تستحي وفي شهر رمضان لكانت عرضتها. كما اتهمت مني ضيفتها بأنها أنزلت ألبومها الجديد أيضًا عقب وفاة ابنتها ولكن عادت الأخيرة وقالت إن شركة الإنتاج هي السبب، مضيفة أنها قامت بتسجيل الألبوم قبل وفاة ابنتها. ورغم الميزانية الضخمة التي تكلفها برنامج «لقاء مستحيل» والأزياء والماكياج ذو المستوي الراقي فإن مستوي البرنامج ليس كما توقع المشاهد وكانت أولي حلقاته لهاني رمزي وقدم فيها شخصية «هتلر» وظهر بشخصيته الحقيقية ليحاوره إلا أن الحوار لم يكن كوميدياً وغابت تيمة هتلر من رمزي الذي بدأ يتحدث مثل شخصية «أبوالعربي» في فيلمه الشهير وذلك نظراً لطول الفقرة رغم أن تركيب الصورة جيد من الناحية الفنية. وفي خناقة هاني شاكر وسعد الصغير في برنامج اتنين * اتنين أعرب هاني عن استيائه مما يقدمه الفنان سعد حيث شبهه بالراقصة فيفي عبده ودينا خاصة أنه يرقص مثل النساء، وقال إنه يعلم الشباب أموراً سيئة ورد سعد قائلاً حيائي يمنعني من الرد علي هاني لأني ابن بلد وأفهم في الأصول وقال أنا مضطر لأن أرقص بهذه الطريقة حتي لا أجلس في المنزل معللا عدم الاستعانة بالفنان هاني شاكر في الأفراح بأنه لا يرقص مثله ويقدم أغاني لا تتناسب مع جو الأفراح، أنا وهاني نغني من أجل «الفلوس» ولا يوجد في الفن رسالة، أنا رجل شعبي دبلوم صنايع وسائق تاكسي لا أدعي أنني أجيد غناء الأطلال، وضرب مثلاً ببرنامج الحقيقة الذي يقدمه الإبراشي وقال: قد تستطيع تقديم رسالة من خلال برنامجك ولكن ماذا أقدم أنا عندما أغني سلامتها أم حسن؟ وتعجب من هاني شاكر أنه يتحدث عن أن الغناء رسالة وقال عندما يحصل علي 200 ألف جنيه من ليالي التليفزيون فماذا تكون رسالته؟ ورداً علي اتهامه بإفساد الشباب، قال: هاني شاكر لا يخرج من بيته ولا يعرف الشباب والحقيقة هي أنهم يرقصون أفضل مني. أما برنامج «حمرا» الذي يقدمه إبراهيم عيسي علي قناة موجة كوميدي فكان ضيف الحلقة فيه المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم حيث سأله إبراهيم عن وقوفه خلف القضبان فقال له «شعبولا» كثيرًا، ثم سأله حول آخر مرة مطلوب فيها شعبان للمحاكمة وكانت إجابته التلقائية بسبب وزير المالية بطرس غالي الذي أمر بدفعه مليون و400 ألف ضرائب مما أدي إلي قول شعبان عبدالرحيم إن علاقته مع الوزير متوترة وهو يطلب منه الإعفاء الضريبي حتي تعود المياه لمجاريها! ثم فجأة تنقلب الحلقة بشكل «فج» عن الحشيش وأنواعه، وعندما يسأله عيسي عن لون الحشيش فيجيب شعبان بأنه لا يعرف لونه ما إذا كان أحمر أم أصفر أم أزرق! وأنه لم ير الحشيش في حياته قط واكتفي بأنه «بيعمل دماغ» ثم انتهت الحلقة التي وصفها عيسي بحلقة محششين وقال نلقتي مع حشاش آخر المرة القادمة، أما في الحلقة التالية فاستضاف عيسي انتصار ودار الحديث بينهما حول العلاقة بين الرجل والمرأة ومسئولية أي من الطرفين عن فشل العلاقة الزوجية أو نجاح الليالي الحمراء وكانت الحلقة كلها إيحاءات جنسية خصوصًا عندما قال لها عيسي إن رشدي أباظة رمز للإغراء فقالت له «أنا لو انفجرت الحلقة دي مش هتتذاع» ثم عادت وأكدت أن المرأة هي رمز الإغواء وليس الرجل! وقالت انتصار إن هند رستم هي رمز الإغراء في تاريخ السينما المصرية.