سجلت أسعار المانجو في الإسماعيلية ارتفاعاً ملحوظاً مع بداية انطلاق موسم المانجو، يقول محمد بلية تاجر منذ 22 عاماً: إن المانجو هذا العام ارتفع سعرها لارتفاع أسعار الفاكهة بوجه عام، متسائلاً هل من الطبيعي أن يصل سعر كيلو الجوافة إلي سبعة جنيهات مقابل خمسة جنيهات سعر كيلو المانجو وتتراوح أسعار المانجو لديه من سبع جنيهات إلي 10 جنيهات، حيث سجلت الزبدية 7 جنيهات في مقابل 15 جنيهاً للكيلو العويس و15 للفص وهما أفخر أنواع المانجو، في حين سجلت الهندي 8 جنيهات، كما أشار بلية إلي انتشار ظاهرة فاكهة الثلاجات والتي تؤثر في ارتفاع أسعار المانجو. كما أرجعت ليلي عبدالسلام إحدي البائعات ارتفاع أسعار المانجو إلي قلة المطروح من المحصول الأمر الذي أثر في ارتفاع أسعاره مشيرة إلي أن العوامل الجوية وموجة صقيع 2008 بالإضافة لقلة نوبات الري وغلق مياه الري في وجه مزارعي الأراضي بالإسماعيلية بحجة قلة المياه والحفاظ عليها كان له أثره علي قلة المطروح مضيفة أن لكثرة ديون المزارعين لدي بنك التنمية والائتمان الزراعي أثرها في محاولة المزارعين الوفاء بالتزاماتهم المادية والمرتبطة بانطلاق موسم المانجو وبالتالي ارتفاع أسعارها. أضافت ليلي أن الزيادة وصلت إلي 30% وتختلف من تاجر إلي آخر مؤكدة أن العويس وصلت هذا العام إلي 15 جنيهاً للكيلو الواحد مقابل 8 جنيهات بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، الممتاز 10 جنيهات مقابل 7 جنيهات في حين وصلت الزيادة في أسعار السكري الأبيض إلي أضعاف السعر من 4 جنيهات في العام الماضي إلي 8.5 جنيه سعر الكيلو لهذا العام. ويقول عبدالعال المحمدي «مزارع مانجو» يبدأ التثمير مع رعاية شجر المانجو بالري والتسميد وتطعيمها بأصناف أخري تزيد من حلاوة إنتاجها، كما لا يشترط أن تعطي شجرة المانجو صنفاً واحداً حيث يؤكد أن هناك أشجاراً تعطي أكثر من صنف حيث يمكن لشجرة واحدة أن تعطي 3 أنواع من المانجو علي أقصي تقدير، كما أن العواصف الترابية والهوائية «تزعل» شجرة المانجو وتؤذي ثمارها حيث تتساقط الثمار مبكراً جداً مما يسبب خسائر ضخمة لنا لأن الثمار التي لا تسقط لا ينمو مكانها مرة أخري.