وقع تسربان نفطيان جديدان بالولاياتالمتحدة التي لا تزال تسعي للسيطرة علي التسرب النفطي من منصة نفط تابعة لشركة بريتش بتروليوم. حيث اصطدمت سفينة سحب تابعة لخفر السواحل الأمريكي مع منصة تنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في خليج باراتاريا قبالة ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية، ما أدي إلي تسرب نفطي طفيف نتج عنه لمعان خفيف من النفط وبعض أبخرة الغاز الطبيعي في المنطقة التي تتعامل بالفعل مع كارثة التسرب النفطي من المنصة التابعة لشركة "بريتش بتروليوم" البريطانية. من جهة أخري قال كارل ليفين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ميتشيجان في بيان له إنه يجب تركيز الجهود في الوقت الحالي من أجل العمل علي الحد من الأضرار التي سببها التسرب النفطي الجديد الذي وقع يوم الاثنين الماضي في نهر كالامازو بولاية ميتشيجان الأمريكية، وقال مسئولون في شركة "إنبريدج إنرجي بارتنرز" التي تتولي إدارة خط أنابيب نفطية في الولاياتالمتحدة: إن العمل لا يزال قائما لإزالة آثار التسرب النفطي الذي وقع بأحد الأنابيب النفطية بين ولاية ألينوي ومدينة أونتاريو الكندية بولاية ميتشيجان الأمريكية. وأضاف المسئولون أن خط الأنابيب تم إغلاقه علي وجه السرعة لوقف التسرب، كما تم إرسال سفن كسح البقع النفطية وأطقم التنظيف والاحتواء إلي المنطقة المتضررة وذلك بعدما تسرب نحو20 ألف برميل من النفط في النهر. وتزامن هذا مع تقديم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمشروع قانون إلي الكونجرس يتعلق بإصلاحات في مجال الطاقة والتسرب النفطي، وقال أوباما: إن مشروع القانون يمثل تعهداً أمريكياً بمواصلة الدفع باتجاه تشريع أشمل لمواجهة التغير المناخي، ومن المتوقع أن يرفع مشروع القانون المقدم إلي الكونجرس سقف الميزانية الخاصة بمسئوليات شركات النفط عند حدوث تسرب نفطي ليتعدي 75 مليون دولار.