كشفت مؤسسة «الأقصي للوقف والتراث» عن صور قالت: إنها لقوات من الجيش الإسرائيلي تجري تدريبات حاليا علي اقتحام المسجد الأقصي وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من زيارة داني دانون نائب رئيس الكنيست لباحة الحرم القدسي. وأوضحت المؤسسة، بحسب وكالة سما الفلسطينية، أنها رصدت تجمعا لقوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية داخل معسكر في أحراش «بن شيمن» وبه مجسم لقبة الصخرة وآخر للمسجد الأقصي وثالث للهيكل المزعوم. وأشارت إلي أن تدريبات الجنود الإسرائيليين شملت سيناريو اقتحامهم للمسجد الأقصي وتصدي الفلسطينيين لهذا الاقتحام ولفت إلي أن طواقم المؤسسة قامت بتصوير وقائع التدريبات. فيما طالبت منظمة العفو الدولية تل أبيب بوقف عمليات هدم منازل فلسطينية في الضفة الغربية. وعلي صعيد عملية السلام وفي مؤشر علي تراجع الفلسطينيين عن موقفهم من المفاوضات المباشرة قال القيادي في حركة فتح تيسير نصر الله: إن الاجتماع الحالي للمجلس الثوري لفتح سيعطي الضوء الأخضر لبدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وأضاف نصر الله أن «الاجتماع سيبحث بعمق العودة إلي مفاوضات مباشرة وبلورة موقف تجاه ذلك، وأعتقد أن غالبية الأعضاء ستصوت بالعودة إلي المفاوضات المباشرة». وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن أمله في بدء المفاوضات المباشرة «في غضون أسابيع قليلة» وطمأن رئيس حكومته بنيامين نتانياهو بأنه لن يتسرع في مغادرة الائتلاف الحكومي حتي في حال عدم حصول تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين . وفي الداخل الفلسطيني أكدت مصادر بالمجلس الثوري لفتح أن الرئيس محمود عباس طالب اللجنة المركزية للحركة بترشيح أسماء من غير أعضائها للدخول في الحكومة التي سيجري تعديلها خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة. وأبلغ عباس المجلس الثوري أنه بدأ مشاورات لإجراء تغييرات في تشكيلة الحكومة برئاسة سلام فياض. وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال رئيس لجنة المصالحة منيب المصري: إن الرئيس عباس وحركة حماس والقيادة المصرية أيدوا «مبادرة لجنة المصالحة بشأن التوصل إلي تفاهمات فلسطينية - فلسطينية تأخذ الملاحظات بالاعتبار وتذلل العقبات أمام توقيع الورقة المصرية».. وهو ما أكده مصدر مصري مطلع ل«روزاليوسف». لكن المصدر شدد علي أن القاهرة ستأخذ هذه التفاهمات في الاعتبار بعد توقيع حماس علي الورقة المصرية. من ناحية أخري استحدثت وزارة شئون المتقاعدين الإسرائيلية دائرة جديدة غايتها البحث عن أملاك لليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلي إسرائيل واستعادتها. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن عدد اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلي إسرائيل يبلغ اليوم مليون يهودي فقدوا أملاكهم التي يصل حجمها إلي عشرات مليارات الدولارات. وتستعد الدائرة الجديدة لتقديم دعاوي قضائية لاستعادة الأملاك في الدول العربية علي غرار استعادة الكثيرين من اليهود الذين هاجروا من أوروبا لإسرائيل لأملاكهم. وأشارت الصحيفة إلي أن إحدي الدول المركزية التي فيها عدد كبير من الأملاك التابعة ليهود هي العراق ووفقا للتقديرات فإن 130 ألف يهودي تركوا أملاكا هناك يصل حجمها إلي 10 مليارات دولار. وأوضحت أن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية لإسرائيل جاءوا من المغرب إلي جانب 103 آلاف من تونس و55 ألفا من اليمن و20 ألفا من سوريا و5 آلاف من لبنان.. ستطالب الدائرة الإسرائيلية اليهود الذين هاجروا من الدول العربية بتعبئة نماذج يفصلون فيها الأملاك وستعمل علي جمع أدلة علي تملك اليهود لتلك الأملاك لمطالبة الدول العربية بالتعويضات.