كشفت دار «سوثبي» للمزادات في لندن النقاب عن حدث تاريخي هام - يندر ان يتكرر- تنظمه في بداية شهر أكتوبر المقبل، وهو مزاد الديكور الداخلي والأثاث لمقتنيات أسرة دوق «ديفونشاير الثاني عشر» علي مدي 4 قرون. وأطلقت الدار علي المزاد، الذي سيقام في قصر «تشاتسورث» بشمال انجلترا، اسم« مغارة علاء الدين« لأنه سوف يضم اكثر من 20 ألف قطعة من أثاث وتحف ومفروشات قصور العائلة العريقة. وتتراوح أسعارها بين 20 جنيها و200 ألف جنيه استرليني.. مما سيتيح للجميع فرصة اقتناء أشياء من القصور البريطانية الارستقراطية. وتتنوع القطع المعروضة ما بين اللوحات الفنية وقطع الموبيليا النادرة والأبواب الخشبية المزخرفة إلي أدوات المطبخ والمفروشات. ومن الكنوز التي يتم بيعها المتعلقات الخاصة بالدوقة جورجيانا التي عاشت في القرن الثامن عشر وكانت صديقة مقربة من ماري أنطوانيت ملكة فرنسا واشتهرت مثلها بالبذخ الشديد والولع باقتناء التحف الثمينة. ومن هذه القطع مقاعد من خشب الورد الثمين ومدفأة رخامية صنعت خصيصاً لها وحددت الدار سعرًا مبدئيا لها ربع مليون جنيه استرليني. ويأمل دوق ديفونشاير الحالي، الذي قرر بيع بعض من مقتنيات عائلته للإنفاق علي صيانة القصور، أن يجلب المزاد 3 ملايين جنيه استرليني خاصة أن الدار وضعت رسماً للجمهور لدخول المزاد الذي سوف ينظم في حدائق القصر، قدره 25 جنيهاً استرلينياً.