بينت إحصائية أجرتها المؤسسة الأمريكية المعنية بمكافحة الإسراف في الاستهلاك "راب"، أن عدد الأكياس البلاستيكية التي جري توزيعها في البلاد انخفض من 13.4 مليار كيس العام 2007 إلي 9.9 مليارات العام 2009. يأتي هذا الانخفاض، ومقداره 3.5 مليار كيس بلاستيكي، في سياق حملة تطوعية أدت حتي الآن إلي تعليق حظر الحكومة التوزيع المجاني لأكياس خاصة بالمشتريات، بعد أن ارتفعت نسبة المواد التي خضعت للتدوير، وانخفض معدّل المواد الخام فيها بمقدار 40% بفارق ملحوظ عن نسبة ال25% التي كانت متوقعة العام 2007، ويعتبر دُعاة حماية البيئة الأكياس البلاستيكية أسوأ العادات الاستهلاكية علي الإطلاق، ذلك أنها تلوّث المصادر الطبيعية والحقول والأنهار والبحار، وتقضي علي الأحياء فيها، خصوصاً السلاحف، وقد عمدت دول عديدة إلي حظر استخدامها، ومنها رواندا وبوتان وتايوان وغينيا الجديدة وزنجبار وبوتسوانا، ويقبل المُستهلكون علي الأكياس المصنوعة من القطن والقنّب كبدائل صديقة للبيئة عن الأكياس البلاستيكية، وقد ارتفعت مبيعات أكياس القنّب وحدها من 100 ألف العام 2006 إلي 7.4 مليون العام 2009. ويتصدّر كيس آنيا هيندمارك الذي تظهر عليه عبارة "أنا لستُ كيساً بلاستيكياً"، قائمة أشهر الأكياس الصديقة للبيئة، وهو مصنوع من القطن الذي أعيد تدويره، يليه كيس قطني آخر ثمنه 2.99 جنيه إسترليني، وزادت من شهرته صورة تظهر فيها الممثلة كيت موس وهي تحمله. كما توزّع محال "تسكو" و"سينسبري" أكياساً خضراء يعاد استعمالها عدة مرات، وتعتمد متاجر عديدة علي الأكياس الورقية، علي اعتبار أنها أكثر صداقةً للبيئة ومثالية لتجنّب الكوارث في المستقبل. روبوتات مسرحية ترقص علي شتراوس قام علماء أمريكيون بصناعة جيل جديد من الروبوتات المجهرية قادر علي الرقص فوق مسرح أصغر من رأس دبوس.. وأوضح عالم الكمبيوتر بروس دونالد من جامعة ديوك أن الروبوتات الجديدة MEMS أصغر من الروبوتات الأخري بنحو 100 مرة، وأظهر شريط فيديو عرضه دونالد اثنين من هذه الروبوتات وهما يرقصان علي وقع موسيقي شتراوس وولتز فوق مكان مساحته لا تتجاوز الملليمتر. وقال دونالد خلال وجوده في ورشة علمية في ساوث كارولاينا "إن تجربتنا هذه هي أول تطبيق لصناعة نظام روبوت مجهري متعدد". اكتشاف سحالي جديدة اكتشف نوع جديد من السحالي العملاقة في الفيليبين، يبلغ طوله مترين، وله قضيبان، بحسبما أفاد باحثون في المجلة البريطانية "بيولوجي لترز". ويعيش هذا الحيوان ذو الألوان الزاهية متخفيا، وهو قريب من تنين كومودو في إندونيسيا، لكن خلافاً لهذا الأخير، ليس من أكلة اللحوم. وسمي هذا الجنس من الزواحف فارانوس بيتاتاوا، بعد أن عثر عليه شمال جزيرة لوسون، حيث صمد علي الرغم من اختفاء مواطنه تدريجياً، وأنشطة صيد السكان المحليين الذين يستهلكون لحمه، ولا يعرف العلماء أعداد هذا الحيوان في الوقت الحالي، لكنهم يقدرون أن يكون مهدداً بالانقراض، ولعله كان سينقرض قبل أن يتم توثيقه عبر إنقاذ ذكر في يونيو، قبل أن يقع ضحية الصيادين. والمفاجأة في هذا الاكتشاف، هو أنه عثر علي هذا الحيوان في منطقة مكتظة بالسكان، وتراجع الغابات فيها سريع جداً، ويملك هذا النوع من السحالي جسدا وقوائم سوداء مائلة إلي الزرقة مرقطة بالأخضر الزاهي، فيما يملك الذكور قضيبين، أحدهما داخلي يبرز عند المجامعة، يستخدمان بالتناوب كأنواع أخري من السحالي والأفاعي.