موزاييك فريد جمع العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والقضائية والفنية ورجال أعمال، كان الأسبوع الماضي في «صالون» سيدة المجتمع ريتا بدر الدين وزوجها رجل الأعمال والدبلوماسي المصري السابق محمد أبو زيد والتي احتفت خلاله بالوزير اللبناني السابق إبراهيم حلاوة الذي كان يزور القاهرة وبالدكتور عاطف العراقي الحائز علي جائزة الدولة التقديرية. وكان في مقدمة الحضور السيدة رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسفير الجزائربالقاهرة عبد القادر حجار والوزير مفوض حازم الطاهري بإدارة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية والمستشار مصطفي أبو طالب الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة واللواء مجدي شريف بمجلس الشعب والدكتور عاطف البيلي ورجل الأعمال الدكتور عصام عفيفي والفنان أحمد عبد الوارث وزوجته والفنانة منال عفيفي والمطربة مني إش إش. وتعددت محاور النقاش الذي بدأته ريتا بدر الدين بتقديم الوزير إبراهيم حلاوة وتاريخه علي الساحة السياسية اللبنانية والذي بدوره انخرط في النقاش مع الحضور فاتحاً دولاب ذكرياته عن فترة الحرب الأهلية اللبنانية والمقاطعة العربية لمصر بعد التوقيع علي اتفاقية كامب ديفيد مذكراً بأنه كان أول مسئول لبناني يقطع هذه المقاطعة علي مصر بزيارة قام بها للقاهرة عام 1982 واستقبله خلالها الرئيس محمد حسني مبارك. في حين دخل الحضور مع السيدة رقية السادات في العديد من المناقشات حول الرئيس الراحل محمد أنور السادات والجوانب التي لا يعلمها كثيرون في شخصية الرئيس السادات بالإضافة إلي اتفاقية كامب ديفيد والفرص التي أضاعها العرب والفلسطينيون آنذاك للانخراط في جهد السلام الذي قادته مصر من موقع القوة لتستعيد كامل ترابها الوطني. وفي كواليس الصالون.. دار نقاش بين الفنان أحمد عبد الوارث والسيدة رقية السادات كشف خلاله عبد الوارث أنه يضع المعالم النهائية لانتاج فيلم عن حرب أكتوبر يجسد ملحمة العبور وأنه مرشح لبطولته العديد من نجوم الجيل السينمائي حالياً ويعكف علي كتابة السيناريو الكاتب بشير الديك وهنا طلب عبد الوارث من رقية السادات تنظيم جلسات مع كاتب السيناريو لمراجعة بعض التفاصيل من واقع معايشتها عن قرب لهذه الفترة وهو الأمر الذي لاقي ترحيباً من جانب ابنة الرئيس الراحل. وفي نهاية الصالون قامت المطربة مني إش إش بغناء مقتطفات من أغاني أم كلثوم وعبد المطلب وسيد درويش.