قبل ساعات من لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المقرر اليوم في واشنطن، أعلنت تل أبيب عزمها بناء 2700 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، فور انتهاء فترة تجميد بناء المستوطنات في سبتمبر المقبل. ورغم حرص نتانياهو علي أن يحظي بمقابلة أكثر ودية عما حدث في زيارته للبيت الأبيض في مارس الماضي، عندما التقي به أوباما دون التقاط صور تذكارية، ثم تجاهل الرئيس الأمريكي توجيه الدعوة له لتناول العشاء مع عائلته، طالباً منه تحقيق قائمة مطالب تهدف إلي بناء الثقة مع الفلسطينيين، إلا أن قرار السلطات المحلية الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان، ربما سيصعب علي نتانياهو مهمته في واشنطن. ويسعي أوباما للحصول علي تعهد من نتانياهو بتمديد تجميد بناء المستوطنات فضلاً عن مناقشة ترتيبات الانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين إلي مفاوضات مباشرة. فلسطينياً أشاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه بالتأييد والمساندة غير المحدودة من الرئيس حسني مبارك شخصياً للمصالحة الفلسطينية وهو ما تأكد في اللقاء الأخير بين الرئيسين مبارك ومحمود عباس بشرم الشيخ الذي دعا خلاله مبارك بشكل واضح إلي تذليل أي مصاعب تعترض طريق المصالحة. وأضاف: فعلنا المستحيل مع قادة حركة «حماس» لكنهم للأسف قطعوا الطريق علي الحوار بالإصرار علي تغيير الورقة المصرية بصيغة جديدة تعيدنا إلي نقطة الصفر. شئون عربية ودولية ص7