حصل منتخب إسبانيا الباحث عن لقبه العالمي الأول علي دعم الصحافة المحلية المشككة عادة بعد تأهله إلي ربع نهائي بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 . وذكر تقرير نشر علي الموقع الرسمي للفيفا أن صحيفة "أل بايس" ذكرت في عنوانها الرئيسي بعد فوز أسبانيا علي البرتغال 1 صفر في الدور الثاني:"إسبانيا بدأت تحلم"، في حين قالت صحيفة "أ ب ث" إن: "الحلم يبقي حيا". ونال المهاجم دافيد فيا الذي رفع رصيده إلي 4 أهداف علي رأس ترتيب الهدافين واقترب من رقم راؤول جونزاليس كأفضل هداف مع منتخب اسبانيا (42 هدفا مقابل 44 لراؤول) ، إشادة أكثر من الصحف بعد تسجيله هدف الفوز. وقالت صحيفة "أل موندو" في عنوانها :"فيا يعيد إحياء حلم اسبانيا" إلي جانب صورة مهاجم برشلونة الجديد في لحظة تسجيل الهدف. وعلقت "أل بايس":"فيا علي غرار القليل من اللاعبين أمام المرمي، هو منجم ذهب، أو حتي أفضل، هو حقل نفط بحد ذاته" ، وتحدثت "أ ب ث" عن "فيا المتادور" أي مصارع الثيران". وكتبت "ماركا" اليومية المتحمسة للفوز: "ها هي بلادي اسبانيا"، معتبرة أن فيا قدم "أداء من خارج هذا العالم"، قبل أن تشير بوعي:"ها نحن في ربع النهائي، لكن انتبهوا لم نربح أي شيء بعد". وتابعت "ماركا" أن اسبانيا كانت "حادة الذهن" واعتبرت أن اسبانيا "عادت أخيرا إلي جذورها بتقديمها الأداء الرائع". وبالنسبة لصحيفة "آس" الرياضية اليومية، فقد قالت "عاد الأبطال" وأن حامل لقب كأس أوروبا تصرف مثل "مصارعي الثيران" الحقيقيين بعد تغلبه علي البرتغال. ولم تمتدح الصحف أداء المهاجم فرناندو توريس الذي استبدله المدرب فيسنتي دل بوسكي في الشوط الثاني بالمهاجم الآخر فرناندو ليورنتي الذي نال ثناء الصحف لقلبه طبيعة المباراة. وكان ليورنتي قريبا من التسجيل في الدقيقة 59 قبل أن يكسر فيا حاجز التعادل بعد أربع دقائق. وعلقت "أل بايس": " في مباراة عادية قدم فيها الفريقان لعبا سيئا، كان ليورنتي الذي لم يلعب دورا في هذه النهائيات الملهم في تحول رائع". واعتبرت "آس" أن "الكمال تحقق بعد استبدال توريس بليورنتي".