مرض من نوع نادر عجز الأطباء عن تشخيصه، فاجأ فتاة لم تتجاوز 14 عاماً، خاصة بعد تأكيد الأطباء وصولهم لطريق مسدود بشأن الحالة. والدة صبا أسامة طلعت قالت: إنها فوجئت منذ عامين بابنتها تنزف بغزارة من فمها وكان التشخيص المبدئي للحالة نزيفاً بالأنف أدي إلي ارتجاع دموي مع استمرار النزيف، قمنا بإجراء منظار علي المعدة والمريء، وأكد الأطباء أن «اللحمية» هي سبب النزيف وبعد مرور 3 أيام من استئصالها عاودها النزيف مرة أخري. ومع إجراء منظار آخر اتضح أن هناك شرايين تنزف وقامت بإجراء أكثر من 7 عمليات «كي» لتلك الشرايين من أجل إيقاف النزيف دون جدوي وتسبب النزيف في عمل تجمعات دموية تمت إزالتها وتوقف النزيف لمدة خمسة أشهر ولكنه عاد من جديد بصورة أشد، فأجري لها الأطباء منظاراً علي البلعوم الأنفي ومن ثم أجريت لها قسطرة وعملية أخري لإغلاق الشرايين التي تغذي هذه المنطقة ولم يتوقف النزيف وتطور الأمر لظهور آثار نزيف تحت الجلد. كل ما تتمناه الأم إيجاد تشخيص لحالة ابنتها وتوجيهها بأقصي سرعة إلي أحد المراكز الطبية بالخارج لكشف هذا المرض الغامض بعدما أثبتت التقارير أن الحالة يصعب علاجها داخل البلاد نظراً لغموضها.