بعد فوزهم بجوائز الدولة، أبدي عدد من الفائزين سعادتهم بالفوز بأرفع الجوائز التي تقدمها الدولة، واعتبروها رفعا من الدولة لشأن مبدعيها، وكان من الفائزين الذين تحدثوا لروزاليوسف كل من الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي فاز بجائزة مبارك للآداب، والفنان مصطفي حسين الحاصل علي جائزة مبارك للفنون، والدكتور نصار عبد الله الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب، وقال عبد الرحمن الأبنودي: كل هذه النخبة من كبار المبدعين والمثقفين اجتمعت ضمائرهم علي منحي هذا الشرف، فلهم مني كل محبة وامتنان، فقد أعطوني الإحساس بأن أعمارنا لم تضع سدي، وأن كل ما أجهدنا أنفسنا في تحصيله ورده إلي الجمهور مرة أخري لم يكن عبثا، ثم أنهم أعطوا شرعية دائمة وثابتة لشعر العامية المصرية، وهو ما سوف يدعم مكانة كل الشعراء المصريين في المستقبل. وقال الفنان مصطفي حسين: هذه الجوائز تحمّل الشخص المسئولية، وتجعله دائما في محاولة لإثبات أنه جدير بهذه الجوائز، أيضا القيمة الحقيقية للجائزة كانت في المجموعة المختارة للتصويت، وهي من صفوة مثقفي مصر. وأضاف: في جائزة مبارك كان هناك شبه اتفاق لاختياري، وهو نفس ما حدث في مجال الآداب، حيث انحصر الاختيار بين الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي والدكتور مصطفي الفقي، بينما شهد التصويت علي جوائز التقديرية والتفوق اختلافات وأخذ ورد، حتي تم الاستقرار علي الاختيارات النهائية. وأكد أن التوقعات في الجوائز التقديرية لم تكن محسومة وبالأخص جوائز التفوق ربما لتساوي المرشحين في عطائهم الثقافي. وقال الدكتور نصار عبد الله: بكل تواضع وبدون غرور أنا أستحق هذه الجائزة وتستحقني، وهي علامة من أبرز علامات مشواري الإبداعي ولكنها ليست نهاية المشوار، ومن أهم المحطات التي أتمني ألا تكون الأخيرة، ولقد سبق أن حصلت علي جائزة الدولة التشجيعية عام 1982، وجائزة "كفافيس" والجائزة العربية للتاريخ المسرحي عام 1995، لكن أهم جائزة علي الإطلاق هي جائزة الدولة التقديرية، ويكفي أنها تحمل اسم الدولة التي ترفع من شأن مبدعيها، وقد حصلت عليها عن مجمل أعمالي.