أعلن فاروق حسني وزير الثقافة عن نجاح البعثة الأثارية النمساوية العاملة في منطقة «تل الضبعة» بمحافظة الشرقية في تحديد موقع مدينة أثرية كبيرة يرجح انها كانت جزءاً من مدينة أفاريس القديمة عاصمة الهكسوس خلال عصر الانتقال الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفر الاثري الجيوفيزيقي باستخدام الرادار. د. زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار أوضح أن الصور التي تم إلتقاطها عن طريق الرادار لهذه المدينة التي مازالت موجودة تحت الارض توضح أنها مدينة كاملة بها شوارع ومنازل ومعابد ومقابر. وأكد حواس أن هذا النوع من المسح الاثري يعتبر من أفضل السبل المستخدمة لمعرفة أبعاد مدينة أفاريس القديمة، حيث إنه من المستحيل حفر كل هذه المساحة مرة واحدة. وقالت د.إيرين مولر رئيس البعثة النمساوية إن المسح الاثري الجيوفيزيقي يحدد أبعاد مدينة أفاريس القديمة من منازل وشوارع وميناء، بالاضافة الي سلسلة من الابار المختلفة الاحجام والاشكال، وتحديد أحد روافد مجري النيل الذي كان يمر بهذه المدينة بالاضافة الي جزيرتين.