أبدت قيادات وفدية تخوفاتها من أن تحل العضويات الجديدة محل القديمة في التنظيم الحزبي الأمر الذي نفاه فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب قائلا: اعتلاء أي مواقع تكون بالانتخاب لأننا في حزب مؤسسي ورددت قيادات تابعة للمعسكر الأباظي أن رئيس حزب الوفد السابق محمود أباظة والسكرتير العام منير فخري عبدالنور وعدداً آخر من الهيئة العليا اعترضوا علي ضم بعض العناصر الجديدة للحزب خاصة رجال الأعمال ورددوا الحزب سيتحول لحزب رجال أعمال وليس حزب الشعب وأبدي اخرون تخوفهم من أن تحل العضويات الجديدة محل القديمة في المواقع التنظيمية. وطالبوا بضرورة عرض كل هذه العضويات علي لجنة التنظيم لتعتمده وردا علي ذلك، قال بدراوي من الطبيعي أن يعرض ذلك علي اللجنة وأضاف: لم يحدث هذا منذ 4 سنوات متسائلا ما وجه الاعتراض علي زيادة عضويات الحزب بعناصر جيدة. وتباينت ردود الأفعال حول قرارات د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد حول تشكيل المجلس التنفيذي الذي يضم رؤساء لجان الحزب بالمحافظات، وقال عصام شيحة عضو الهيئة العليا هذه التشكيلات الخاصة بالمجلس التنفيذي واتحاد الشباب عبء علي المؤسسة وغير موجودة في اللائحة وتتضمن نفس التشكيلات ولكن بمسميات جديدة ولابد من الإعلان عن الأهداف من تشكيلها علي مؤسسات الحزب فلا يجب أن يقتصر الأمر علي مجرد تسكين أشخاص في مواقع تنظيمية جديدة لأن اللائحة تتيح لرئيس الحزب سلطات أوسع من هذه التشكيلات ويستطيع العمل بدونها يجب ألا نقسم الحزب لتقسيمات كثيرة وإنما يعمل في إطار المؤسسية. فيما رأي سامي بلح السكرتير العام المساعد للحزب أن تشكيل المجلس التنفيذي خطوة إيجابية لأنه يساعد علي التواصل بين المحافظات.. والمقر المركزي لحل المشكلات التي تواجهها والحلول المقترحة، لافتا إلي أن اتحاد الشباب ولجنة سيدات الوفد ستزيد التواصل فيما بينهم. ومن جانبه علق فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب قائلا: المجلس التنفيذي موجود منذ لائحة الحزب عام 78 مستطردا: إنه قضي طول عمره في خدمة الحزب منذ عودته للحياة السياسية وهو حريص علي تفعيل دور المرأة والشباب والقواعد وعدد كبير من قيادات الحزب بالمحافظات كان ينتقد عدم تفعيل الاتصالات بين المقر المركزي والقواعد رافضين تهميش دور المرأة والشباب ونفي أن تكون هذه التشكيلات بهدف تسكين أنصار البدوي كما يردد البعض. وفي سياق آخر يعقد حزب الوفد برئاسة د.السيد البدوي اجتماعاً للمجلس التنفيذي للحزب والذي يضم رؤساء لجان المحافظات والسكرتارية بداية الأسبوع المقبل لبحث الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب المقبلة في نوفمبر ويعقبه اجتماع آخر لاستكمال ما انتهي إليه الاجتماع الأول ثم اجتماع للهيئة العليا لتصدق علي ما انتهي إليه المكتب.