اهتمام الدكتور «أحمد فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب ونائب دائرتي الانتخابية (بالمولد) السيدة زينب، اهتمامه بالدائرة وأبنائها وتجنيد كل معاونيه ومحبية للعمل في تنمية مجتمع هذه الدائرة، وإنشاء فرص تشغيل من خلال تشجيع الصناعات الصغيرة، والأسر المنتجة، وكذلك تطوير عشوائيات هذه المنطقة القديمة تاريخياً، مثل مساكن زينهم ومساكن قلعة الكبش وزين العابدين والسيدة نفيسة، وغيرها من مناطق امتدت يد «الدكتور سرور » في أحشائها لقلبها «رأساً علي عقب»، بل وتطويره لنادي «السيدة نفيسة» ليصبح أكبر ناد شعبي يمكن أن نرصده في أنحاء البلاد وكل تلك الأنشطة بالجهود الذاتية ويقوم علي إدارتها تطوعاً شباب محب لبلده وأيضاً محب للدكتور «أحمد فتحي سرور» هذا الاهتمام وهذا الإنجاز لا ينكره سوي حاقد أو غير عالم بما يحدث في هذه المنطقة القاهرية القديمة. ولعل من المؤكد أن نجاح تجربة الدكتور «سرور» في دائرة السيدة زينب اعتمد علي الخدمة المباشرة التي تقدم إلي مواطني هذه الدائرة، وأيضاً علي الأفكار الخلاقة التي يقدمها كاتب رأي أو مواطن صالح مهتم بالشأن العام ، واستماع الدكتور «سرور» لهذه الآراء والأفكار والعمل علي تنفيذها طالما هي في صالح أبناء دائرة السيدة زينب ، ولعل موقع الدائرة وشمولها لمقامين مهمين للمسلمين مقام السيدة «زينب» رضي الله عنها ومقام السيدة "نفيسة" رضي الله عنها وأرضاها، هذان الموقعان لهما في نفوس المصريين والمسلمين من كل أرجاء العالم الإسلامي وقع عقائدي وديني، يجعلهما من مقاصد السياحة وكذلك التبرك بالزيارة وأيضاً اهتمام أهالي المتوفين في أن تشيع الجنازات من تلك المواقع ومن تلك المساجد المشهورة في القاهرة، ولعل تلك المواقع ومايحيط بها من ساحات وشوارع وحواري . تصبح شيئاً من الفولكلور في المناسبات المرتبطة بأصحابها مثل موالد السيدة زينب والسيدة نفيسة رضي الله عنهما، وكان الاهتمام بتلك الساحات وتلك الميادين، مجالاً عمل فيه الدكتور سرور مع كل من «محافظ القاهرة» وكذلك «وزير الثقافة» المسئول عن التراث الإسلامي، ولكن ما نشهده في ساحة السيدة نفيسة شيء يجب لفت النظر إليه، حيث يتردد علي هذا المسجد طيلة أيام الأسبوع مئات الآلاف من البشر ، وخاصة في صلاة الجمعة من كل أسبوع ، وجيوش من الزائرين، وأيضاً جيوش من المتسولين والباعة!!. ولعل في صلاة الجمعة ، يعقب الصلاة ، صلاة جنازة لعشرات من المتوفين، وتحدث حين خروج الجنازات مهازل، لايمكن تصورها أو حتي تصويرها، وبالتالي فإن تخطيطاً للميدان مهماً جداً يجب أن يهتم به القائمون علي هذه المنطقة مثل إزالة الحديقة الوسطي أو تلك المسطحات غير المستخدمة «والمسيجة» دون سبب أو لازمة، مما يعوق الحركة ، كما يجب أن يحدد مكان لدخول الجنازات وخروجها، وأيضاً حركة سير السيارات التي تختلط بالبشر وكأننا في إحدي ( قري موزمبيق ) أو في عشوائيات لا حدود لها ولا وصف لها، إلا بما لايليق بالمكان وبصاحبته (السيدة نفيسة رضي الله عنها). نحن في أشد الاحتياج لإعادة تخطيط منطقة السيدة نفيسة وهذا لا يتطلب سوي مسابقة تشرف عليها هيئة تخطيط عمراني القاهرة ، أو وزارة الإسكان، والانفاق علي هذا لايمثل أية تعقيدات ، لأن محبي السيدة نفيسة قادرون ويمكنهم فوراً تمويل هذه الفكرة تحت إشراف الدكتور «سرور»، صاحب اليد الكريمة في المنطقة بداية من ميدان السيدة زينب إلي مستشفي 57357 للأورام الذي أقيم بأموال خاصة تبرعاً من المصريين وغيرهم!!