تراجعت مؤشرات البورصات العالمية أمس علي خلفية التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وحالة الارتباك السياسي في الاتحاد الأوروبي فضلا عن استقالة وزيري الدفاع الألماني والمالية البريطاني. سجلت البورصات الاوروبية بقيادة بورصة فرنسا تراجعا بمقدار 2.7% تلاه مؤشر بورصة لندن متراجعا بمقدار 2.5% فيما سجل مؤشر بورصة ألمانيا تراجعا 2%، فيما سجلت البورصات الآسيوية تراجعا أيفا ومؤشر بورصة هونج كونج مسجلا تراجعا بمقدار 1.5% تلاه مؤشر بورصة ماليزيا مسجلا تراجعا بمقدار 1.4% تلاه مؤشر بورصة اليابان مسجلا تراجعا بمقدار 1%. بينما سجلت الاسهم الخليجية تراجعا بقيادة دبي مسجلا تراجعا بمقدار 3.1% تلاه مؤشر بورصة أبوظبي مسجلا تراجعا بمقدار 1.8% تلاه مؤشر بورصة السعودية مسجلا تراجعا بمقدار جاوز 1.3% بينما جاء مؤشر الاسهم الكويتية في المرتبة الاخيرة مسجلا تراجعا بمقدار 0.3%، بينما لم تكن البورصة المصرية بعيدة عن تلك الاحداث حيث سجلت تراجعا جاوز ال1.5% خلال تعاملات أمس. فيما شهدت مؤشرات البورصة تراجعا حادا في تعاملات شهر مايو، وانخفض مؤشر «egx30» بمقدار 12.1% تعادل 902.7 نقطة ليغلق عند 6549.02 نقطة مقابل 7451.72 نقطة في أواخر أبريل الماضي ليهبط بذلك دون مستوي ال7 آلاف نقطة كان أدني مستوي وصل إليه المؤشر خلال شهر مايو عند 5936.5 نقطة وهي أدني قيمة له منذ 1 ديسمبر 2009، فيما كانت أعلي قيمة سجلها المؤشر عند 7500.56 نقطة. جاءت هذه التراجعات الحادة علي خلفية الانخفاضات الكبيرة التي شهدتها الاسواق المالية العالمية متأثرة بأزمة اليونان وتداعايتها السلبية علي الاسواق المالية وهو ما أثر بدوره علي أداء الاسواق الناشئة ومنها مصر. بينما دفعت أوراسكوم تليكوم والمنازعات التي تطاردها والغموض حول صفقاتها الي زيادة تلك الخسائر، حيث سجل رأس المال السوقي 426 مليار جنيه مقابل 482 مليار جنيه نهاية تعاملات أبريل الماضي لتصل خسائر الاسهم إلي 56 مليار جنيه خلال شهر.