يستعد المخرج المسرحي مراد منير لبحث إعادة تقديم العمل المسرحي "الحسين ثائرا وشهيدا" للكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي ، حيث أكد منير أنه عرض الفكرة علي الدكتور أشرف زكي رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والمشرف علي إدارة البيت الفني للمسرح ووافق مبدئيا لكنه ينتظر موافقة شيخ الأزهر، لأن العرض سبق وواجه أزمة مع الأزهر من قبل عندما قدمه الراحل كرم مطاوع وتم إغلاقه ليلة الافتتاح بسبب رفض الأزهر تقديم شخصية سيدنا الحسين علي خشبة المسرح والتي جسدها وقتها الفنان عبد الله غيث وشاركته البطولة سميحة أيوب واضطر مطاوع لعرض المسرحية كبروفة جنرل أمام الجمهور لمدة ثلاثين يوما ثم أغلق العرض نهائيا وعن العرض وهذه الأزمة يقول المخرج المسرحي مراد منير: أتمني ألا يواجه العمل الرفض كما حدث من قبل خاصة أنني أعتقد أن شيخ الأزهر الحالي الشيخ أحمد الطيب رجل متفتح، وأضاف دولة مثل إيران المعروفة بتشددها الديني لم تتردد في إظهار شخصية سيدنا يوسف في أحد أعمالها الفنية لذلك أرجو أن ينظر الأزهر للعمل بشكل مختلف عن النظرة التي واجهها من قبل خصوصا ونحن سنقدم شخصية سيدنا الحسين بشكل محترم ولائق وأعتقد أن الجمهور سيتعرف عليه بشكل أعمق من الشكل الذي اعتدنا عليه . ويضيف: كلما قرأت المسرحية دمعت عيني من شدة التأثر ويتجدد لدي شعور بأمنية تنفيذ هذا العمل الذي أصبح حلما لي وللفنان نور الشريف وأذكر أنه قال لي وقت اتفقنا عليه "الناس لن تأتي فقط للمسرح بل ستأتي لكي تحج بالمسرح" فأنا أزعم أن هذا العرض سيعيد الروح للمسرح المصري من جديد ومستعد للاعتزال بعد تقديمه. وعن إعداده للمسرحية يقول:الشرقاوي كتب العمل علي جزئين الأول بعنوان "الحسين ثائرا" والثاني "الحسين شهيدا" لكنني أعكف حاليا علي عمل إعداد يدمج الجزئين معا وسيكون بعنوان "الحسين ثائرا وشهيدا". وعن احتمال أن يواجه العمل هجوما من الإخوان المسلمين تساءل: لماذا سيهاجم الإخوان العمل فسبق وظهرت شخصية السيدة نفيسة مرتين علي شاشة التليفزيون الأولي جسدتها فايزة كمال والثانية جسدتها الفنانة مني عبد الغني، إلي جانب أنني لن أخشي هجوم الإخوان أو غيرهم المهم لدي هو تقديم هذا العمل المهم.