وسط اجواء من التوتر الاقليمي بدأت إسرائيل أمس في إجراء مناورة دفاعية كبري تستمر خمسة أيام تحاكي فيها هجوماً بآلاف الصواريخ ضد أراضيها من قبل سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران. وحسب صحيفة هاآرتس الاسرائيلية فمن المقرر أن تنفذ المناورة والتي أطلق عليها «نقطة تحول 4» في جميع أنحاء إسرائيل علي مدار خمسة أيام وأنه خلال الايام الثلاثة الاولي ستشمل المناورات مراكز قيادة قوات الدفاع الاسرائيلية المختلفة والشرطة وخدمات الطوارئ والوزارات والمكاتب الحكومية الأخري. أضافت الصحيفة أن المناورات ستجري علي نطاق واسع يوم الاربعاء المقبل لتشمل المدنيين مع صفارات الانذار التي ستنطلق في الحادية عشرة صباحا في جميع أنحاء إسرائيل، وبحسب سيناريو التدريب ستوضع مئات من سيارات الاسعاف وسيارات الاطفاء وآليات الجيش في مواجهة وضع ينتج عن اعتداءات كبري وهجمات صاروخية وصواريخ مزودة برءوس غير تقليدية ضد كبري مدن إسرائيل. وستترافق هذه الهجمات مع هجوم علي شبكة المعلومات والاتصالات الاسرائيلية وأكد نائب وزير الدفاع الاسرائيلي مالتان فيلناي إن أراضي إسرائيل بكاملها معنية، موضحا أن هذه المناورة المخطط لها بدقة هي الرابعة من نوعها منذ الحرب الثانية علي لبنان 2006 ومع بدء هذه المناورات ازدادت التوترات في لبنان مع تأكيد حزب الله المخاوف من أن المناورات تعني أن صراعا قد يلوح في الأفق مع إسرائيل. في غضون ذلك وصل رام ايمانويل كبير موظفي البيت الابيض الي اسرائيل في زيارة خاصة يحتفل خلالها ابنه ببلوغه سن الرشد «البار متسفاه» وهو احتفال ديني يهودي يرمز الي انتقال الصبي من مرحلة الصبا الي الرجولة مع بلوغ 13 عاماً. وسيلتقي ايمانويل خلال الزيارة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك.