«قطرة من دمك تساوي كتيرًا» ذلك هو شعار بنك الدم الخيري الإلكتروني في ظل مايواجهه المصريون من حالات عزوف عن عملية التبرع بالدم بعد ما أثير في وسائل الإعلام عن أزمة أكياس الدم وسادت حالة من عدم الثقة في عملية التبرع والقائمين علي هذه العملية حتي صار الشيوخ في المساجد ينادون علي المتبرعين من أعلي المنابر لحثهم علي فعل الخير.. وعلي هذا الدرب سارت عديد من الجهات الخيرية التي جعلت هذه العملية أحد أهم أهدافها منها جمعية خير زاد بمدينة المنصورة. يقول د. أحمد أمين طبيب بشري أحد أعضاء الجمعية والمسئول عن موقع بنك الدم الخيري الإلكتروني إن تبني فكرة التبرع بالدم ليس جديدا علي الجمعيات الخيرية فعلي سبيل المثال في مدينة المنصورة يقوم الشيوخ في المساجد بالإعلان عن الحالات التي تحتاج إلي نقل الدم وحث المواطنين علي التبرع لهم في أماكن معينة موثوق فيها ومن هنا جاءت فكرة إنشاء موقع إلكتروني باسم بنك الدم الخيري يحتوي علي قاعدة بيانات بها أكبر قدر من البيانات وفصائل الدم الموجوده لدي الهيئات المؤسسات الخيريه وتجمعها علي قاعدة بيانات موحده للحصول علي اكبر نفع للمرضي داخل محافظات مصر. ويضيف د. أحمد أمين وعلي رأس أهداف عمل فروع للبنك أمام جميع المستشفيات الكبري في جميع المحافظات للتسهيل علي من في حاجة الي أكياس الدم، بمشاركة رعاة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكبري في هذه المحافظات فضلا عن حصر مرضي الأمراض المزمنة المحتاجين لنقل الدم بشكل دوري من مرضي أمراض الدم والكلي وغيرها وتوفير متبرعين لهم بشكل دوري. يقول د. أمين إن الموقع يحتوي علي معلومات هامة للمواطنين عن الفوائد الصحية للتبرع بالدم والقيمة الإنسانية والدينية له والشروط التي يجب أن تتوافر في المتبرع ومعلومات عن أكياس الدم والمواد المستخدمة في صناعتها وإجابات عن الأسئلة التي تدور حول الموانع الشرعية والطبية للتبرع بالدم سواء كانت موانع مؤقتة أو دائمة. يؤكد د. أمين أن الجمعية مصدر ثقة بالنسبة للمواطنين لأنها تتبع مسجد الصديق بالمنصورة وكذلك يحتوي الموقع علي كيفية إتصال الأفراد بأماكن التبرع بالدم بمدينة المنصورة سواء للأفراد المتبرعين أو للجمعيات التي تود المساهمة في نشر رسالة الموقع أو رعايته فضلا عن استمارة يقوم المتبرع بملئها