مجاور والصغير مواقف وطرائف عديدة شهدها احتفال عمال الإنتاج الحربي بحلوان بعيد العمال الأسبوع الماضي والذي غني خلاله المطرب سعد الصغير أغنية «أركب الحنطور» ووجه الصغير التحية لجميع القيادات التي حضرت في مقدمتها وزير الإنتاج الحربي د. سيد مشعل وقدري أبو حسين محافظ حلوان وغيرهما غير أنه لم يوجه تحياته لحسين مجاور رئيس اتحاد العمال وبعد أن انتهي الحفل وسلم الصغير علي الجميع حدث حوار بينه وبين مجاور الأمر الذي أدي إلي تلاسن بين الحضور معتقدين أن مجاور عاتب الصغير علي عدم توجيه التحية له!» .. المهم أن الصغير ختم الحفل «عملنا اللي علينا والباقي علي الله». محاسبة عاجلة حالة من الغضب الشديد والاستنكار تدور بين رؤساء النقابات العامة وأعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال بسبب السماح لأحد القيادات التي يتم التحقيق معها حالياً في قضايا اختلاس أموال وتشكيل شركة وهمية بحضور احتفال عيد العمال وأن يكون من بين المصافحين لرئيس الجمهورية مع القيادات العمالية. ووصلت الأمور إلي أن بعض رؤساء النقابات طلبوا اجتماعاً عاجلاً مع رئيس اتحاد العمال لوقف أي تصرفات غير مسئولة في الاتحاد ومحاسبة هذا القيادي. بلاغ * المفصول القيادي كان بيشغل منصب رئيس نقابة عمالية سابقاً وتم فصله بعد التحقيق معه وقيامه برد حوالي 48 ألف جنيه تم اختلاسها، وتعتزم عدة لجان نقابية تابعة لنقابته تقديم بلاغات للنائب العام ضد الكوارث والفساد المالي الذي تم في عهده، لكن الأكثر غرابة وغموضاً هو إصرار اتحاد العمال وبعض قياداته علي استمرار الرئيس المفصول في العمل داخل الاتحاد بالمخالفة لقانون النقابات العمالية، بل إن مصادر في اللجان النقابية تقول إن رئيس الاتحاد نفسه طلب عدم فتح ملف هذا القيادي حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه. عبده النقابي ظاهرة عبده مشتاق تزايدت كثيراً داخل مبني اتحاد العمال لدرجة أن هناك تصارعاً حالياً بين بعض رؤساء النقابات لنيل رضا الكبار حتي يحصلوا علي مصالح تخصهم فأحدهم أصبح بوسطجي لدي الوزير المسئول عن عمال النقابة وذلك حتي يسهل له مهامه في الحصول علي مكاسب مالية ووظائف جديدة وأن يتم تصعيده والآخر تحول إلي مجرد مقيم في قريته لكي يحظي بثقة أهالي دائرته في الانتخابات ولديه نية لكي يكوش علي مزيد من المناصب. اللي رماك علي المر رئيس نقابة يئس من العمل النقابي ولكنه مضطر إلي البقاء في منصبه انطلاقاً من قاعدة «إيه اللي رماك علي المر، الأمر منه» حيث يعمل هذا النقابي في جو محبط حالياً ويعاني أزمات عديدة مع لجانه النقابية في المواقع المختلفة ولكنه يوافق علي «المرمطة» في سبيل الحفاظ علي لقمة العيش خاصة أنه خرج علي المعاش من عمله ولا يزال رئيساً للنقابة.