اصطدمت طموحات وأحلام ومخططات حسام البدري المدير الفني للأهلي بردود أفعال المسئولين وبطء تحركهم في تلبية طلباته بتدعيم صفوف الفريق في عدة مراكز والتي تصل إلي ستة مراكز وهي «حراسة المرمي والجنابان الأيمن والأيسر وقلب الوسط والهجوم».. ويعود ذلك إلي الحالة الصعبة التي تعيشها خزينة الأهلي منذ فترة وتسببت في فشل الأهلي في اتمام صفقات طلبها البدري كان آخرها محمود أبوالسعود حارس المنصورة الذي صرح مسئولو الزمالك أنهم تعاقدوا معه.. ويحاول البدري ألا يصدق هذا لأن في ذلك احباطا شديدًا بالنسبة له ومؤشرًا صعبًا يفصح علي أن كل الصفقات التي طلبها حسام البدري في تقريره الذي رفعه للجنة الكرة لن يكون في صالحه، حيث ينتظر أن يطلب من المسئولين العمل من خلال «القماشة» الحالية كما سبق وفعل البدري خلال الموسم الحالي. وقد طالب البدري بخلاف أبوالسعود وليد سليمان لاعب بتروجيت ومحمد شعبان زميله في الفريق البترولي وواحد من اثنين حسام غالي أو محمد شوقي الذي وصل يوم الأربعاء الماضي للقاهرة وينتظر أن يدخل معه الأهلي في مفاوضات خاصة أن اللاعب أبدي رغبته في العودة للعب في مصر ولكن المشكلة أنه باقي في عقده موسم واحد مع فريق قيصري سبورت وباسم علي لاعب المقاولون العرب، أو أحمد الساعي لاعب المنصورة ويبدو أن صفقات الأهلي لن تخرج عن صفقات الصف الثاني بسبب الميزانية وفشل كبار الأهلي في ايجاد بديل لياسين منصور والرعب الذي يعيشه البدري من عدم التجديد لعماد متعب.