استجابة للجهود المصرية واتصالات السفارة في الرياض، قررت السلطات السعودية أمس الإفراج عن مراكب الصيد الخمس وأفراد طاقمها الذين ألقي القبض عليهم واحتجازهم بعد دخولهم المياه الإقليمية السعودية بطريقة غير شرعية. وقال محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج: إن المراكب المصرية سوف يسمح لها بالعودة خلال الساعات القليلة المقبلة، موجهًا التقدير لمحمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جيزان الذي أصدر تعليماته بترويد المراكب بالمؤن والوقود. وفي سياق متصل طالبت وزارة الخارجية في اجتماع أمس مع السفراء الأوروبيين المعتمدمين بضرورة عدم التشدد في إجراءات منح تأشيرات دخول المصريين إلي دولهم، ومعاملة طالب التأشيرة معاملة إنسانية لائقة. وقال السفير حمدي سند لوزة مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية: إن شكاوي المواطنين المصريين من الصعوبات التي يواجهونها خلال محاولاتهم للحصول علي تأشيرات الدخول لبعض الدول الأوروبية تحظي باهتمام كبير لدي وزارة الخارجية والرأي العام، وأن السفراء أكدوا أنهم في سبيلهم لتطبيق نظام جديد لاستخراج التأشيرات. وأضاف أن الخارجية ممثلة في القطاع الأوروبي والقنصلي والمراسم تتعامل مع هذا الأمر بكل جدية. وأوضح أن الشكاوي ليست مقصورة علي الدول الأوروبية وأن بعض المواطنين قدموا شكاوي من صعوبات واجهوها في سفارات دول عربية وأفريقية. وقال: إنه رغم تعدد الشكاوي إلا أن الصورة ليست قاتمة وهناك بعض السفارات بدأت في إعداد قوائم للمستثمرين لتسهيل دخولهم.