كشف طاهر الشريف أمين عام الغرفة المصرية البريطانية أن مصر كانت الأولي بشراء محلات هاردوز التي يمتلكها رجل الأعمال المصري محمد الفايد بدلاً من بيعها لقطر بصفقة تقدر ب1.5 مليار جنيه استرليني. وأضاف الشريف في تصريحات ل«روزاليوسف» أن بيع هذه السلسلة لقطر لاقي حزنًا شديدًا من قبل المصريين المقيمين في لندن خاصة أن هذه المحلات اشتهرت في فترة امتلاكها للفايد منذ 1985م أكثر من أي وقت مضي. وأضاف أن الفايد كان عليه أن يعرض هذه الصفقة قبل بيعها علي مصر سواء لشركة أو رجال أعمال قبل التفاوض مع قطر لأن مصر أحق بهذه الصفقة من غيرها. من جهتها كتبت كاثرين ماير في مجلة التايم الأمريكية أنه من الصعب تخيل أن محمد الفايد سيخلد إلي الراحة والهدوء ويقبل ببيع متجره بعد أن أصر فيما قبل علي رفضه أي محاولة للخروج من محلات «هارودز». وقالت ماير أنه بعد حادث وفاة ابنه الأكبر «دودي» في حادث سيارة بباريس مع الأمير ديانا أعلن الفايد أنه يعتزم أن يحنط جثمانه ويضعه داخل هرم زجاجي علي سطح متجره. وعندما طارت الشائعات مطلع هذا العام حول بيع محلات «هارودز» أعلن الفايد لصحيفة التايمز البريطانية رفضه للعروض السعودية والكويتية والقطرية وقال «هاردوز ليس للبيع.. هناك مكة واحدة وفايد واحد».