شيعت القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور أمس الجنديين المصريين اللذين استشهدا أول أمس وشارك وفد مصري رفيع من وزارة الدفاع في مراسم التشييع، وقال قنصل مصر في الخرطوم معتز مصطفي كامل للتليفزيون المصري أمس إن طائرة أقلت جثماني الشهيدين من مطار نيالا في طريقها للقاهرة - والجريدة ماثلة للطبع -مشيرا إلي أن السفارة المصرية علي اتصال دائم بجهات الاختصاص السودانية التي أبدت كل تعاون ممكن مشددا علي الثقة في تعامل السلطات السودانية مع منفذي الهجوم الآثم. وأوضح أن المصابين الثلاثة الآخرين حالتهم مستقرة ويتلقون العلاج في مستشفي عسكري بمدينة نيالاجنوب دارفور. وكانت إحدي دوريات القوات المسلحة المصرية العاملة في مهام حفظ السلام بدارفور قد تعرضت صباح أمس الأول لاطلاق نار عشوائي، وقامت الدورية بالاشتباك مع المهاجمين الذين فروا من المنطقة. ولقي الحادث إدانات واسعة حيث وصفته الجامعة العربية أمس بالعمل الجبان ودعت في بيان أصدرته أمس إلي الوصول إلي مرتكبي الحادث وتقديمهم إلي محاكمة عاجلة واعتبرت حركة العدل والمساواة في دارفور الحادث جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية داعية إلي تحقيق فوري وعاجل.