في محاولة لزيادة مبيعاتها المتدنية في قطاع التليفزيونات ستعلن سوني الشهر الجاري عن جهاز ترفيه منزلي يعتمد علي معالجات إنتل ونظام التشغيل جوجل أندرويد. وتسعي سوني إلي الكشف عن المنتج الجديد في مؤتمر صحفي ترعاه جوجل في مدينة سان فرانسيسكو يقام في 19 و20 مايو الحالي. تساهم إنتل في هذا المشروع من خلال نسخة مخصصة من معالجات إنتل أتوم، أما جوجل فقامت بتطوير نسخة مخصصة من نظام التشغيل أندرويد تحمل اسم دراجون بوينت لتشغيل جهاز سوني للترفيه المنزلي.تحاول سوني من خلال تليفزيون جوجل الجديد استعادة بعض من حصتها في السوق العالمية التي خسرتها لصالح سامسونج وإل جي، معولة الكثير من الآمال علي جوجل وإنتل لإنتاج تليفزيونات ومشغلات أقراص بلو-راي لها القدرة علي الاتصال بالإنترنت. أما إنتل التي تحتل معالجاتها ما نسبته 80% من كمبيوترات العالم فتسعي إلي رؤية معالجاتها في أجهزة جديدة تشمل الهواتف الذكية وأجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية.ويشارك طرف رابع في هذا المشروع هو لوجيتيك من خلال جهاز تحكم عن بعد ولوحة مفاتيح في الوقت ذاته لتليفزيون سوني الجديد. تحتل سوني المركز الثالث في عالم التلفزيونات بعد سامسونج وإل جي، وقد عانت من انخفاض في مبيعاتها بنسبة 18% في الربع الأخير من 2009 حسب مؤسسة الأبحاث ديسبلاي سيرش الأمريكية، في الوقت ذاته ازدادت مبيعات سامسونج 13% وحققت إل جي زيادة في العوائد بلغت 20% في ذات الربع الأخير من 2009 .