أثار طلب الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الاعلي للاثار ضم مسرح سيد درويش "دار أوبرا الإسكندرية" وحديقة انطونيادس للآثار المصرية رغم عدم مرور 100 عام علي انشائه الكثير من التساؤلات عبدالفتاح مستشار المتاحف بالاسكندرية اكد ان قصر انطونيادس مر عليه اكثر من 100 عام ويمكن ضمة للآثار اما مسرح سيد درويش فهو تحفة فنية تستحق ضمها للآثار. مسرح سيد درويش تم بدء انشائه عام 1918 وافتتح سنة 1921 وكان يطلق عليه "تياترو محمد علي" وفي عام 1962 سمي باسم الفنان "سيد درويش" ثم دار الاوبرا. ويأتي مبني المسرح في المرتبة الثانية في مصر من حيث تاريخ الإنشاء بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة. وتم تسجيل المبني في اعداد الآثار بالمدينة وإعادة تطويره وصيانته وفقا لأسلوب بنائه المتميز عام 1999 بقرار من وزير الثقافة فاروق حسني وأعيد افتتاحه بحضور الرئيس مبارك في 27 يناير عام2004م. قام بتصميم المبني علي الطراز المعماري الأيوني المهندس الفرنسي الشهير "جورج بارك" الذي استوحي تصميمه المعماري من دار أوبرا فيينا بالنمسا ومسرح أوديون في باريس، كما قام بتزيينه بزخارف أوروبية كلاسيكية الطابع. المسرح قدمت عليه عروض مسرحية وموسيقية عديدة كان أول عرض مسرحي قدم عليه هو عرض شهرزاد في 30 من يونيو 1921م ويسع مسرحه الكبير ل1000 مقعد وتبلغ مساحته الكلية 4200 متر مربع، ويقع المسرح في طريق الحرية (شارع فؤاد) بمحطة الرمل. أماحدائق وقصر انطونيادس فتقع في قلب المدينة علي مساحة 8 أفدنة وترجع الي العصر البطلمي وهي من اقدم الحدائق في مصر والعالم حيث كانت ملكا لأحد الاثرياء اليونانيين وعرفت باسم "باستيربه" حتي آلت ملكيتها الي محمد علي باشا واقام بها قصراً وفي عام 1860 أمر الخديو عباس الفنان بول يشار بانشاء الحدائق علي نمط حدائق قصر فرساي في فرنسا وكانت مساحة الحدائق ومساحتها 50 فدانا ثم انتقلت ملكية القصر والحدائق الي البارون اليوناني جون انطونيادس وسميت باسمه وعندما توفي عام 1895 انتقلت بالميراث الي ابنه انطوني الذي نفذ وصية والده واهدي القصر والحدائق الي بلدية الاسكندرية عام 1918 . ويوجد بالحدائق مجموعة من التماثيل الرخامية النادرة لفينوس آلهة الجمال وهي تحمل مرآة كبيرة تعكس اشعة الشمس في الصباح تجاه نوافذ القصر كما يوجد فيها 4 تماثيل ترمز الي الفصول الاربعة وتماثيل من المرمر لمجموعة من الأسود.