لم يجد المهندس نجيب ساويرس طريقاً للخروج من أزمته في الجزائر سوي اللجوء إلي الخارجية المصرية طالباً مساعدته في احتواء اعتراضات الحكومة الجزائرية بشأن مصير شركة «جيزي» التي تملك أوراسكوم تليكوم 96.2% من أسهمها. وقالت مصادر دبلوماسية ل«روز اليوسف» إن الخارجية تتابع الأزمة وتواصل الاتصالات لحلها. وكان ساويرس قد طلب لقاء مع رئيس وزراء الجزائر أحمد أو يحيي لاحتواء أزمة تهديد وزارة الاتصالات هناك بسحب رخصة جيزي ودعوتها للمساهمين للاتصال بالسلطات للتفاوض معها حول مستقبل هذه الشركة إضافة لتجميد الأموال لحين تصفية الأمور الضريبية حال إتمام الصفقة ما بين أوراسكوم و«إم تي إن» الجنوب أفريقية التي مازال يكتنفها الغموض حتي الآن.. في الوقت نفسه تسبب تهديد الحكومة الجزائرية بسحب الرخصة من أوراسكوم إلي هبوط شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن أكثر من 10% وهبوط أسهم أوراسكوم بمقدار 6% وتراجع موبينيل بمقدار 1.1%. في السياق ذاته وجه خبراء أسواق المال انتقادات حادة لإدارة البورصة لغياب الافصاح والشفافية في صفقة أوراسكوم «وإم تي إن». تفاصيل اقتصاد ص13