طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة تطوير المناهج التعليمية واعتبرها مسئولة عن مستوي الخريجين في الوقت الحالي، وأكد خلال حفل تكريمه بالمجلس الأعلي للجامعات له أمس بجامعة الأزهر: «إن المناهج التعليمية بحاجة إلي إعادة نظر في المضمون لإعداد شباب مصر للمستقبل»، وطالب بأن تكون هناك هيئة عليا تضم وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، وتقوم برسم ومتابعة خطة أعداد وبناء شباب مصر، للوصول إلي ما يجب أن يكون عليه هؤلاء الشباب، معللاً ذلك بأن مخرجات التعليم والتربية والتعليم تتعامل مع القاعدة الشعبية العريضة، والإمام والمدرس وأستاذ الجامعة هم المثلث الذي يكون عقلية الشعب والشباب منه بصفة خاصة. اعتبر «الطيب» أن تكريم المجلس الأعلي للجامعات له، هو أول تكريم حقيقي منذ توليه منصب شيخ الأزهر، مطالبًا بأن تكون هناك نظرة أخري من المجلس الأعلي للجامعات لجامعة الأزهر تمثل نظرة الشقيق لشقيقه. وأعرب كل من الدكتور هاني هلال، والدكتور محمود حمدي زقزوق، والدكتور أحمد زكي بدر دعمهم الكامل لسياسة الدكتور الطيب، وقال هلال: «نعاهد شيخ الأزهر علي أن نكون بجانبه وندعم كل جهوده التي سيقوم بها في إصلاح الأزهر، ونشر وسطيته»، وقال زقزوق: «لقد تمنيت أن يكون الطيب شيخًا للأزهر، لما له من عقلانية وتسامح، وجهد في الإصلاح، وسأظل معه سواء كنت في موقعي، أو عن طريق عضويتي بالمجلس الأعلي للأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية من أجل النهوض بالأزهر».