لم يعد هناك حديث داخل اتحاد الكرة سوي عن لجنتي المسابقات وشئون اللاعبين، فالأولي ويرأسها عامر حسين دخل في صدام حاد مع النادي الإسماعيلي، وفي الطريق مع الأهلي لنفس السبب وهو رفض تأجيل مباراتيهما في مسابقة الدوري العام لتقارب مواعيد اللعب في البطولة الأفريقية مع مباريات الدوري. لم يلبث عامر حسين الخروج من أزمة الإسماعيلي وطلبه الأخير تأجيل مباراة غزل المحلة 24 ساعة لمنح اللاعبين فرصة التقاط الأنفاس بعد العودة من جزيرة رينيون والتأهل منها لدور ال16 في دوري أبطال أفريقيا، حتي دخل رئيس لجنة المسابقات في صدام آخر قد يتصاعد في الأيام المقبلة بسبب مباراة الأهلي المؤجلة أمام المنصورة التي مقرر لها يوم 20 من أبريل الجاري، وهو سيضع الأهلي في موقف صعب لكونه مطالبًا بالسفر إلي ليبيا لمواجهة فريقها الاتحاد يوم 23 من نفس الشهر في دوري الأبطال أيضًا. لم تكن لجنة شئون اللاعبين أفضل حالاً حيث شهدت هي الأخري أزمات حادة بعد رحيل مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة من رئاستها وهو ما دفع سمير زاهر لترشيح هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة لكنه اعتذر بسبب ضيق وقته كنائب وعضو بالمكتب التنفيذي للفيفا، وأحمد شاكر الذي دار حوله جدل تحديدًا بين مجدي عبدالغني وأيمن يونس عضوي المجلس من ناحية وسمير زاهر المتحمس له من ناحية أخري. عبدالغني ويونس رفضا تمامًا دخول شاكر علي اللجنة لسابق تخليه عنهما في الانتخابات الأخيرة.. ليخطر زاهر لطرح اسمي محمود بكر وأحمد مجاهد مجددًا رغم اعتذار الأخير من قبل، بينما وافق بكر شرط رفع مجدي عبدالغني يده عن شئون اللجنة وعدم التدخل في اختصاصاته.