احتفي معهد الولاياتالمتحدة للسلام الخميس الماضي بالرئيس الراحل أنور السادات في حلقة نقاشية عن مفهوم قيادة السلام في الشرق الأوسط، شاركت فيها السيدة جيهان السادات وباحثون أمريكيون وعرب بالإضافة إلي الدبلوماسيين الأمريكيين ويليام كوانت وآرون ديفيد ميلر، وأعلن في الاحتفالية عن صدور كتاب «محاضرات السادات» ضم 10 محاضرات لشخصيات عربية ودولية مرموقة ترتبط بصنع السلام في المنطقة. وفي تصريحات ل«روزاليوسف» عبر الهاتف والإيميل، قال ويليام كوانت الملقب بمهندس كامب ديفيد وعضو مجلس الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كانت جيدة للطرفين وإلا لما استمرت طوال هذه الفترة. وأبدي كوانت أسفه لوجود أطراف عربية عديدة مستعدة للتوصل لاتفاق سلام في الوقت الذي يحكم إسرائيل بنيامين نتانياهو الرجل الأبعد ما يكون عن السلام، وحيا كوانت موقف أوباما الحازم ضد إسرائيل في قضية المستوطنات.. قائلاً: «لا يجب أن يتنازل». أما آرون ديفيد ميلر الذي عمل مستشارًا للمفاوضات العربية الإسرائيلية لستة وزراء خارجية، فاستبعد ظهور سادات آخر في المنطقة، مشيرًا إلي أن الرئيس الراحل كان عملة نادرة. وقال: القيادات العربية عليها أن تكون مدركة للثمن الذي ستدفعه مقابل السلام كما يتعين وجود شركاء علي الجانب الآخر يستطيعون الارتقاء لهذا المستوي من التفكير والتخطيط. بيوت التفكير ص10