كشف المهندس صالح إسماعيل رئيس هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء عن تراجع التوليد الكهربائي عن طريق المحطات المائية خلال السنوات المقبلة. وقال إسماعيل في تصريحات ل"روزاليوسف": إن القدرات الكهربائية في هذه المحطات تصل نسبتها إلي 12٪ لكن هذه النسبة في تراجع مستمر مع وجود توليد للقدرة الكهربائية عبر المحطات النووية والشمسية والرياح أيضا لقدرتها علي الإنتاج الكهربائي بشكل مضاعف. وأضاف أن الهيئة بصدد إنشاء محطة مائية لتوليد الكهرباء في أسيوط بقدرة 30 ميجاوات وبتكلفة تصل إلي 200 مليون جنيه ليصل عدد المحطات المائية لتوليد الكهرباء إلي 6 محطات تنتج ما يقرب من 2800 ميجاوات خلال فصل الصيف و1700 في فصل الشتاء، موضحاً أن أسوان بها ثلاث محطات الأولي داخل السد العالي وتنتج 2100 ميجاوات سنوياً ومحطة أسوان وتنتج 250 ميجاوات والأخري محطة أسوان 2، وتنتج 270 ميجاوات وفي قنا محطة إسنا وتنتج 90 ميجاوات والثانية بنجع حمادي وتنتج 64 ميجاوات التي تم تشغيلها منذ عامين بتكلفة بلغت 100 مليون جنيه. ونفي إسماعيل أن الاستخدامات الحديثة للطاقة تجعل من محطة كهرباء السد العالي أثراً لأن نهر النيل موجود والتوليد الكهربائي أساسه المياه وأن المحطة في مرحلة التجديد والصيانة لمد عمر السد العالي 40 عاماً. ومن جانب آخر أعلن د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عن منح صندوق ابوظبي للتنمية قرضاً ميسر بقيمة 50 مليون دولار لقطاع الكهرباء لاستكمال مشروعات التغذية الكهربائية علي مستوي الجمهورية وقال يونس: ان قطاع الكهرباء نجح في تدبير التمويلات اللازمة لتنفيذ خطته بدعم الشبكة الكهربائية لمجابهة الاحمال المتزايدة واضافة 9200 ميجاوات. وأشار يونس إلي ان هذا القرض يتم تسديده من المصادر الذاتية لقطاع الكهرباء ودون تحميل ميزانية الدولة اي اعباء مالية.