ترجمة: منة حاتم نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا يفيد أن ايران تعمل علي تدريب مسلحين من طالبان في معسكرات تدريبية سرية علي الحدود بين أفغانستان وإيران. ويفيد التقرير أن التدريب يتضمن كيفية نصب الكمائن واستخدام الاسلحة النارية فضلا عن إعداد العبوات التفجيرية ومهاجمة نقاط التفتيش والقواعد العسكرية، ويضيف التقرير أنه علي الرغم من العداء الذي كان بين الحكومة الايرانية الشيعية وحركة طالبان السنية في الماضي إلا أن التقاء المصالح قارب بينهما لمواجهة العدو المشترك المتمثل في القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) بأفغانستان. ويقول التقرير إن مسلحي طالبان المشتركين في التدريب يسافرون عبر الحدود ويساعدهم في ذلك البدو ومهربو الاسلحة علي الحدود في طرق بعيدة عن أعين القوات الدولية أو الحكومة الافغانية، ويتحمل الايرانيون تكلفة تلك المعسكرات التي يستمر الواحد منها ثلاثة أشهر. ووفقا للتقرير فإن الإيرانيين يمدون قوات طالبان بالاسلحة وغالبا ما يدفعون للبدو من أجل تهريب هذه الاسلحة والذخيرة عبر الصحراء والجبال الموجودة علي الحدود بين البلدين ويستخدم البدو في عملية التهريب الحمير والخيول والجمال لنقل الاسلحة لمسلحي طالبان. في غضون ذلك، تغض القوات الدولية والامريكية في أفغانستان النظر عن زراعة المخدرات بعد سيطرتهم علي منطقة مرجة في حين يطالب المسئولون الافغان القوات الدولية بالقضاء علي محصول الافيون الذي يعد مصدر دخل رئيسياً لنحو 70 ٪ من المزارعين بهذه المنطقة في حين ترفض القوات الدولية ذلك بأنها لا تريد ان تعاديهم علي حد زعمهم. ميدانياً لقي عشرة أفغان مصرعهم بانفجار في إقليم خوست. علي صعيد آخر تظاهر الالاف في واشنطن أمس الاول في الذكري السابعة لبدء الحرب علي العراق، واحتشد المتظاهرون امام البيت الابيض، رافعين لافتات تدعو الي "وقف غارات الطائرات من دون طيار"، وتناهض الحرب والاحتلال. ورفع متظاهرون توابيت مصنوعة من الورق المقوي مغطاة بالاعلام العراقية والافغانية احياءً لذكري الضحايا المدنيين بالبلدين. ووفقا لموقع الكتروني متخصص فإن 4385 جنديا امريكيا قتلوا في العراق منذ بدء الحرب في مارس 2003، كما قتل 1024 آخرون في افغانستان.