أزمة حقيقية كانت وراء الرحيل المفاجئ للمذيعة هبة الأباصيري من مبني التليفزيون المصري والتعاقد مع قنوات الحياة، وذلك بعد أن أصبح في حكم المؤكد إلغاء فكرة برنامجها الجديد الذي كانت تسعي لتقديمه علي شاشة القناة الأولي بعنوان سهرة الأولي وكان مقررا عرضه لمدة يومين اسبوعيا وذلك حسب موافقة رئيس الاتحاد أسامة الشيخ الذي وافق علي فكرة البرنامج بعد أن تم ايقاف برنامجها كل ليلة وكان يعرض علي شاشة نايل لايف، واستبعادها من برنامج مصر النهاردة الذي انطلق مساء السبت الماضي بناء علي رغبة مذيعيه. كما رفضت أيضا لميس الحديدي أن تقدم الأباصيري حلقتين في برنامج من قلب مصر الذي يعرض علي شاشة لايف. كانت نادية حليم رئيس قطاع التليفزيون وعزة مصطفي رئيس القناة الأولي في التحضير لبرنامج الأباصيري الذي فرضت السرية عليه داخل ماسبيرو حتي يخرج إلي النور ولكن بعد تسرب الخبر إلي مذيعات قطاع التليفزيون الذين تجاهلتهم القيادات لفترات طويلة خاصة منذ بدء التطوير وزاد من تفاقم الأزمة الأخبار التي تسربت عن البرنامج الجديد للأباصيري، وهو ما دعا إلي توجه عدد كبير من المذيعات إلي مكتب نادية حليم للتأكد من صحة الخبر إلا أنها رفضت توضيح الموقف لهم لأنهم عرفوا به من خلال قيادة مهمة بالتليفزيون الذي كان سيعرض نهاية الشهر المقبل حسب الترتيب الأولي له. وبناء علي هذا هددت المذيعات بعمل وقفة احتجاجية كبيرة أمام باب التليفزيون المصري بسبب ما يحدث من جانب القيادات في إهدار حقوقهم داخل ماسبيرو، وبناء علي هذا التهديد الواضح تم ايقاف التجهيز المؤقت لبرنامج الأباصيري في الوقت الحالي، إلا أنها سرعان ما أعلنت أنها لا ترغب في العمل بالتليفزيون الحكومي وعادت مرة أخري إلي الفضائيات.