أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول نجاح المشروعات المشتركة بين قطاع البترول وقطاعات الدولة المختلفة في توفير احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض من المنتجات البترولية التي تمثل نموذجًا للتوسع في تنفيذ مشروعات استراتيجية أخري تساهم في انطلاق الأنشطة البترولية المتخصصة وتحقيق عائدات مرتفعة وقيمة مضافة فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة تسهم في زيادة أنصبة صادرات مصر في الأسواق الخارجية خاصة في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، وأشار إلي استمرار قطاع البترول في تنفيذ مشروعات البتروكيماويات بهدف تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر، وأن هذا العام سيشهد بدء الإنتاج من أكبر مشروعين للبتروكيماويات لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين والميثانول باستثمارات 8.1 مليار دولار. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعيات العامة للشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين "ايلاب" والشركة المتحدة لمشتقات الغاز لاعتماد نتائج أعمال عام 9002. وأشار المهندس أحمد الجندي رئيس شركة إيلاب إلي أن عام 9002 شهد تشغيل الإنتاج المنتظم من المشروع بالإسكندرية منذ شهر أبريل وأوضح أن الألكيل بنزين يستخدم في إنتاج المنظفات الصناعية وهو أحد مشروعات المرحلة الأولي من الخطة القومية للبتروكيماويات باستثمارات 235 مليون دولار بطاقة إنتاجية 001 ألف طن سنويًا، مشيرًا إلي أنه خلال تلك الفترة تمت تغطية جميع احتياجات السوق المحلية بكمية قيمتها 011 ملايين جنيه وتصدير 25 ألف طن بقيمة حوالي 56 مليون دولار إلي 62 دولة في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وأضاف إن الشركة تمكنت خلال فترة التشغيل الفعلي البالغة 9 شهور من تحقيق خطتها الإنتاجية بالكامل بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية. قال المهندس عاطف مصطفي رئيس الشركة المتحدة لمشتقات الغاز إن نشاط الشركة يتمثل في استخلاص مشتقات الغازات الطبيعية ذات القيمة الاقتصادية العالية للتصدير والمساهمة في توفير احتياجات السوق المحلية المتزايدة من البوتاجاز بهدف تعظيم القيمة المضافة من الغاز الطبيعي. وأوضح أن الشركة حصلت علي المركز الأول من منظمة مصنعي الغاز الأمريكية في السلامة والصحة المهنية كأفضل شركة في مجال الغاز الطبيعي خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال عام 9002، وأن إجمالي إنتاج الشركة بلغ حوالي 348 مليون طن من سوائل الهيدروكربونات قيمتها 633 مليون دولار حيث تم تصدير 773 مليون طن من البروبان إلي كل من إيطاليا وفرنسا بقيمة 961 مليون دولار. اقرأ ص 20