شن د.حسن نافعة المنسق العام للجمعية انتقادات لاذعة لكتلة المعارضة والحزب الوطني قائلا: إن المعارضة هزيلة بسبب فشل تجربتها الحزبية مستطرداً أن الحركات الاحتجاجية مثل كفاية وشايفنكم حاولت أن تفعل شيئاً ولكنها فشلت هي الأخري لأنها جاءت وكأنها تريد أن تملأ الفراغ السياسي زاعماً أن حركة 6 أبريل أرادت أن تربط بين البعد السياسي والاجتماعي في آن واحد، جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس الأول بعنوان الجمعية الوطنية للتغيير.. ماذا تملك من أدوات لدعم الإصلاح السياسي في مصر "؟!". ووصف نافعة مؤتمر المعارضة للإصلاح الدستوري والذي اختتم أعماله أمس بمؤتمر "الاستهلاك المحلي" قائلا: إن الجمعية تريد في البداية أن تحصر مطالب الشعب المصري ثم تتجه لعقد مؤتمرات عن الإصلاح ودور المعارضة والحزب الوطني. وقال قضيتنا ليست البرادعي بشخصه، ولكن لابد أن نتكاتف وراء أي شخصية نتفق عليها حتي إذا كانت محمد بديع مرشد المحظورة. في المقابل شددت بثينة كامل عضو الجمعية علي أن السبيل الوحيد للمنافسة في معركة الانتخابات القادمة هو نزول البرادعي علي قائمة أي من أحزاب المعارضة لافتة إلي أن حصول البرادعي علي 3 ملايين توقيع من المواطنين لتعديل الدستور فإنها لا يعتد بها.