ضرب زلزال بقوة سبع درجات علي مقياس ريختر أمس شرق اندونيسيا بدون ان يحمل علي اصدار انذار من وقوع تسونامي، حسبما اعلن خبراء الزلازل. وأثار الزلزال حالة من الهلع واسعة النطاق في أوساط سكان المناطق الساحلية حيث هرع آلاف الاشخاص إلي الهرب إلي المرتفعات خشية حدوث موجات المد البحري العاتية "تسونامي". واعلنت وكالة الارصاد الجوية والفيزياء الارضية الاندونيسية ان الزلزال وقع علي مسافة حوالي 132 كم جنوب شرق لابوها في مقاطعة مالوكو الشمالية قبالة سواحل ارخبيل مالوكو شرق اندونيسيا. وأشارت إلي أن السلطات المعنية تجري حاليا حصرا بالخسائر البشرية والمادية الناجمة عن ذلك الزلزال العنيف، متوقعة حدوث المزيد من الهزات الارتدادية خلال الساعات القادمة. علي صعيد متصل، ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.6 درجة علي مقياس ريختر أمس شمال شرق اليابان قبالة ساحل فوكوشيما حسبما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. ولم ترد تقارير علي الفور عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات، كما لم تصدر هيئة الأرصاد تحذيراً من وقوع موجة مد عاتية "تسونامي" . من جهة أخري، بدأت موجة باردة جديدة بالتأثير علي بكين صباح أمس ، واكبها هطول أمطار متجمدة وثلوج كثيفة بالمدينة. وكانت محطة الأرصاد الجوية المركزية الصينية قد أصدرت تحذيرا منذ ثلاثة أيام بقدوم موجة باردة ، بعد ثلاثة أيام فقط من الغاء المركز لآخر تحذير بموجة باردة. وفي شيلي، بدأ الرئيس الجديد سبستيان بينيرا جولة تفقدية تستغرق يومين في المنطقة الأكثر تضررا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي. وقال بينيرا إن ميزانية شيلي لعام 2010 سيتم تحويلها لتمويل جهود إعادة الإعمار عقب الزلزال حيث قدر حجم الخسائر بنحو 30 مليار دولار.