برحيل انطوان شويري امبراطور الإعلان اللبناني، عن 69 عاما، أمس الأول في مستشفي "أوتيل ديو" ببيروت، حيث قضي أيامه الأخيرة، طويت قصة نجاح دامت أكثر من 30 عاماً شغل ثلثي ساعاتها عملاً متواصل أوصل شويري إلي اللقب الذي تحصل عليه أخيرًا، بعدما امتدت امبراطوريته إلي 11 سوقاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا واليابان عبر شبكة واسعة النطاق ضمت 14 فرعا و500 مدير تنفيذي. شويري استطاع اكتساب صفة الممثل الإعلاني لأكثر من 30 محطة تليفزيون وإذاعة فضلا عن حقوق طباعة ولوحات إعلانية في الخليج العربي ومعها فضائيات وصحف يومية أبرزها المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC والجزيرة القطرية والحياة اللبنانية وشركة دبي ميديا فضلا عن صحيفتي النهار والسفير اللبنانيتين. وخلال العامين الماضيين تنقل شويري بين فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وعدة دول أخري حاملا صور الأشعات ونتائج الفحوص الطبية عن مرضه بالسرطان، الذي رفض التعامل معه بعلاج الكيميائي واختار أن ينشغل بمعارك أبرزها تأييده لسمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ضد بيار الضاهر شريكه في L.B.C.