في رد فعل سريع لفضيحة استيراد لحوم جاموس هندية مصابة بفيروس السركوسيت القاتل والتي فجرتها "روز اليوسف" امس سادت حالة من الاستياء الشديد داخل السفارة الهندية وقال علاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم في تصريحات ل "روز اليوسف" إن السفير الهندي التقي برئيس هيئة الخدمات البيطرية لبحث الازمة مشيرا الي ان وفدا من الشركات الهندية المصدرة للحوم ستصل الي مصر خلال ايام لتوضيح حقيقة الموقف بين رضوان ان قيمة الشحنات التي يحتجزها الحجر البيطري في ميناء الاسكندرية والبالغة 3 آلاف طن تصل الي 10 ملايين دولار وفتح رضوان النار علي هيئة الخدمات البيطرية إذا أكد ان الشحنات التي تم استيرادها من الهند حصلت علي جميع موافقات اللجان البيطرية التابعة للهيئة الا ان الحجر البيطري رفض السماح بدخولها للبلاد مشيرا الي ان تلك اللجان تسافر علي حساب المستورد وتتكلف اللجنة الواحدة نحو 150 الف جنيه. وقال رضوان ان جميع مجازر الحكومة عبارة عن "مقالب زبالة" ويتم نقل اللحوم "بالتروسيكلات" وتدهس بالاقدام وطالب رضوان وزارة الزراعة باحياء مشروع البتلو والسماح للشركات بالتأمين علي القطيع لتحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي موضحا ان مشكلة اللحوم الهندية والباراجواية تسببت في اشتعال اسعار اللحوم البرازيلية بنحو 100 دولار في الطن ويصل الكيلو الي 25 جنيهاً. وعلي صعيد الشركات المستوردة صعدت الشركات الثلاث "هند زاده" والناصر للتوريدات واستيرادات لتوريد اللحوم طلباتها لوزارة الزراعة مؤكدة في بيان ان تلك الازمة مفتعلة وليس لها أساس من الصحة ووراؤها مستوردو اللحوم البرازيلية والشركات الكبري المتعاملة في اللحوم البرازيلية محملاها تكلفة الارضيات وتأخر الافراج في حماية سلامة الشحنات. أكد مصدر مسئول بالحجر البيطري ل "روز اليوسف" ان الشركات تمسكت بذلك الرأي خاصة بعد التحول خلال الشهور الأخيرة الي الاستيراد من الهند بعد ارتفاع اللحوم البقرية البرازيلية في الخارج وتعسف الشركات هناك مع المستوردين مما ادي للتحول للحوم الجاموس الهندية الأقل سعراً.