هددت حركة العدل والمساواة بالانسحاب من مفاوضات الدوحة في حال التوقيع علي اتفاق إطاري آخر مع الحركات المسلحة الأخري الموجودة في الدوحة وذلك في وقت سلمت الحكومة وحركة التحرير للعدالة رؤيتهما وملاحظتهما حول مشروع الاتفاق الإطاري الذي تقدمت به الوساطة للجانبين، وأكدت الوساطة أنها ستدرس الملاحظات لصياغة مشروع نهائي سيوقع عليه خلال أيام. وقال الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة في حديث إذاعي أمس إنه لا توجد حركات مسلحة أخري مقاتلة في دارفور غير حركته حتي يتم التوقيع معها علي اتفاق لوقف إطلاق النار، وأوضح أن الموجودين حالياً في الدوحة هم أفراد مجتمع مدني وليسوا بحركات مسلحة ولا وجود لهم في الميدان بدارفور. علي صعيد آخر أشاد أحمد هارون والي جنوب كردفان بالجهود التي تقوم بها القوات المصرية العاملة مع بعثة الأممالمتحدة بالسودان "يونميس" بالولاية التي ساهمت في استقرار الأوضاع الأمنية تماماً بولايته. وقال هارون إن سجلات هذه القوات خالية تماماً من الاحتكاكات القبلية أو الفردية أو مع الرعاة والمزارعين، مشيراً إلي أن الولاية في أفضل حالاتها الأمنية وأشاد بجهود القوات المصرية في هذا الشأن.