قالت وزارة الداخلية العراقية إن سلسلة تفجيرات بقنابل استهدفت مجموعات تشارك في الانتخابات أوقعت عددا من الإصابات في الوقت الذي تظاهر فيه مئات العراقيين احتاجا علي قرار هيئة المساءلة والعدالة منع مرشحين من خوض الانتخابات أبرزهم صالح المطلك وظافر العاني. في غضون ذلك، علق ائتلاف القائمة العراقية حملته الانتخابية بسبب استبعاد عدد من مرشحيه، بعد تأكيد مفوضية الانتخابات تلقيها أسماء المبعدين الواردة في قرار الهيئة التمييزية. وقالت المتحدثة باسم الائتلاف النائبة ميسون الدملوجي: إن الائتلاف طلب عقد لقاء مع الرئيس جلال الطالباني ورئيس البرلمان إياد السامرائي ورئيس الوزراء نوري المالكي في الأيام المقبلة لبحث سبل توفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات، محذرة من أن الكتلة السياسية قد تتخذ قرارا صعبا إذ لم تجد أي استجابة لمطالبها. ونقل عن أمل ألبير قدار نائبة رئيس مجلس مفوضية الانتخابات العراقية قولها السبت إن النائبين صالح المطلك وظافر العاني بالإضافة إلي 143 آخرين لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية. وقالت إن المفوضية تلقت كتابا رسميا من الهيئة التمييزية التي ردت طعون المرشحين المعنيين في قرار هيئة المساءلة والعدالة ورفض ترشيحهم بسبب ولائهم لحزب البعث المنحل. من جانبه دعا برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان العراق - الأكراد داخل الاقليم وخارجه إلي المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبارها "ستؤثر في توجهات الحكم في العراق مستقبلا". وأشار صالح الي ان "الانتخابات المقبلة فرصة ليمارس مواطنو كردستان حقهم في تحديد مصيرهم، واختيار ممثليهم في مجلس النواب العراقي. وحكومة الاقليم تتحمل مسئولية تهيئة الاجواء المناسبة امام اجراء انتخابات حرة ونزيهة، وستتعاون مع المفوضية المستقلة للانتخابات لضمان سلامة الحملة الدعائية، بعيدا عن مظاهر العنف". علي صعيد آخر، قال ضابط عراقي كبير ان قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية اعتقلت 55 متسللا عراقيا بينهم مهربون في مناطق متفرقة علي الشريط الحدودي المحاذي لسوريا غربي العراق.